شُكراً بحجمِ الحُب ..!
أرْسَـلْـتُ قـلـبـي للـحـبيـبِ أحـبَّتـي
والـحُـزْنُ يسْكُنُ أدْمُعـي أحْـبـابــي
ألـهـو مــع الأشواقِ أُمسي حَـائـراً
والـنَّـارُ تُتْلفُ بالنَّوى أعْــصَـابــي
مَـالـي أرانـي فـيـهِ بِــتُّ مـُتـيَّـمـــاً
هَـل يا تُــرى أنـّي فقدتُ صَوابـي
ما فـادنـي صبْـري إليكِ حَـبيبتـي
لا السُّؤلُ ينفَعُنـي ولا أصْـحَـابـي
الـعـقـلُ غَـادرنـي وولا هَــاربـــاً
مِن بعدِ أن نِـلْـتِ عـلـى إعْـجابـي
هَـل تشكُريني عن غـلاكِ بخافقي
جَــنَّ السُّؤالُ بِـشُكْرِهـا وجَـوابـي
شُـكـراً بحجْمِ الـحُـبِّ هذا قـولُـهـا
إن كان ذاكَ تـقـطّـعـت أسْـبَـابــي
يا كيف أصْـبِـرُ والفؤادُ مُـحَاصَـرٌ
زاد اشـتـيـاقـي فـيـه زاد عـذابـي
يا شـوقُ قد أبليتَ كُلّ جَـوارحـي
ما موقعي من مـوقـعِ الإعْـرابـي
إحْسَاسُكَ الفتّانُ يَـسْـلـِبُ راحـتـي
مَـاذا تُـريـدُ نـعـيـشُ كَالأغـرابـي
رُحْمَاك ربّي لم أُطق جَمْر النّوى
رُحْـمَـاك ذنبي أُحْرُفي وكِـتَـابـي
أشقيتُ نـفسـي بالغرامِ فـَ لـيتنـي
أعلنتُ من أهلِ الـغـرامِ مَـتـابــي
أرسَـلْـتُ قلبـي للحبيبِ أحـبّـَـتــي
والحُزنُ يسْكُنُ أدْمُعـي أحْـبَـابــي
.........................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي