أيُّها الحُبُّ العظيمُ الفرْقَدي ..!
هَـلْ .. رَعيتي عَاشَقاً لَمْ يَـرْعَـوي
قَــــدَّمَ الــــــرُّوح بِـحُـبٍّ يَــفْــتَــدي
أيُّــهــا الــشَّــوقُ الـــــذي أرَّقَـنــي
إنَّ عُــمْــري فــي هَــواكِ يَـبْـتَــدي
يَـا حَـبـيـبـاً قَــــدْ تَـــراءى فَــجْـــأةً
عِـشْـتَ في رُوحي ربيعـاً يَـهْـتَـدي
غِـبْـتَ عَنْ عَينـي فأشقيتَ الـمُنـى
لَـمْ تَــزَل دَومـاً .. بقلْبي الأوْحَــدي
كَـيـف يَرْضَـى بُعْـدَهُ عَـنْ مُـقْـلَـتـي
إنُّـــــهُ حَــقّــاً .. عَـلـيـنـا يَــعْــتَــدي
لــحْظَــةً فـي قُـرْبِـهـا تُسْوى الـدُّنـا
إنَّ شِـعْــري مِـن هَـواهــا يَــرْتَــدي
إنُّـهُ وحــــي الـمَـعَـانــي والـــنَّـــدى
عَــاش فـي ظِـلِّ الـخـيـالِ الــسُّــؤدَدِ
إنَّــهُ عِـشْـقــي خَـيـالاتُ الـــصِّــبَـــا
طِـبْـتَ دَومَـاً .. يَـا خَـيـالاً سَـرْمَـدي
يَـا جُنُونـي .. أدْرِكي فيني الـحِـجَـا
أيُّــهــا الـحُـبُّ الـعـظـيـمُ الـفـرْقَـــدي
هَل .. رَعـيـتِ عَاشِـقـاً لَمْ يَـرْعَـوي
قــــدَّم الــــــرُّوحَ بِـحُـبٍّ يَـــفْــتَـــدي
..................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
سلمان المالكي