آآهٍ لُو يجمَع بيننا القَدر للمرةِ الآخيَرة ..

[سُقياْ جُنونْ]

نتـاج جديد بعد أن إختلفت مع الحرف طويلاً
تقبلوها كما هي بدون تنقيح َ .......!

آآه لُو يجمع بيننا القدر للمرةِ الآخيرة !
فآعتذر .. نعم آعتذر لك
ليسَ لآني آخطآت بِ حقك
بل لآني آحَببتُك كثيراً ..
...آحببتُك آكثر مما يجَب
.. آحببتُك حد الإسراف !
............. حد الجُنونْ !
.............حد الهلآك !
و آه لو تعلم .. أن حبك
يوجعني .. يجرحني .. يقطعني آجزاءً صغيرة ً
و ينثرنيَ
فتسرقني رياح الحنين العآتية !
.. تصفعُني بقسوة
تقذفني في كل الإتجاهات !
ف آضل الطريق
...... في آي إتجاه ؟
آين الآثر ؟ ...
من يقتفيه ؟
و لا آثر !
هآجت الرياح بِ الرمال فمحت الآثر
و بقيتُ وحيدة في الصحراء القفار ..... آنتظر
آجتر الذكريات
آرتوي الآلم ..!
آندب الحظ العآثر ..
و آصرخ في وجه القدر و آعتذر ..
لآني كنت حمقآء حقاً حينما آحببتك !
حمقآء حينما آهديتكَ قلبي و مفتآحه
حمقآء حينما رسمتك لوحةً بِ ملآمح بيضاء طاهرة ..
آآه ليت الإعتذار يفيد ..
س آعتذر لِ قلبي
... ............... لِ حنيني و لب شوقِ راح هباءً منثوراً
... ............... لِ ذكرياتِ بآئسة قبيحةَ ترتديَ أقنعة الجمال حين آزج بها في قاع المُحيط .
... ............... لكَ أنت لآني آحببتك كثيراً و كثيراً مآوجعتني !!