يَ أرصفة المدينه أين العابرين . . ؟
أين أهل الحب والهوى , أين من كانو على شفا
حفرةٍ من عشق , أين الـ ( أين ) حينما نهيم بواديِ
عند ذي ذكرى ونُقبل باطن كفيّ الإنتظار طوعاً . . !
أين أوراق الحب الـ كانت تأتينا على آستحياء ،
آششششش . . !
دعوني والسماء وآطراف الحياه هٌنـا نتسامر
مع الفضاء ونصرخ بِ (لآ روح هُنـا ) . . !
توجوني لـ عرش الجنون إمبراطوريه وأحاطو
سمعي بالولاء وأقسمت أن أتكور في مراتع الخطابات
عن كل ماهو آت . . !
لن أعتمد على سيف الضاد فربما خنجر الحرف يقتل أولويتهم .
لن أعاتب صمت الجنون مادام النبض عاقل .
لن أرميني في بحور العقل مادامت أنهار الجنون تروقني .
لن أقضم بنان ذاكرتي حتى لاتتشوه لـ أجل راحتكم .
لن أشد شعر الصبر مادامت جدائل الإنتظار لم تتطاير .
لن أفعل وأفعل شيء مادامت ( لن ) لن تفيدني . . !
يصفعوننا بكلم الخيبات ونصفق لـ سيادتهم آحتراماً
يصيبوننا بسهم الحديث ونداوي الجرح بِ آيدي نازفه
لاشي يجبرنا على البقاء مادامت السماء سماء والآرض
والجبال والشمس لم تطوى بعد . . !
ووو هربت خلف الجدار . . !
وتجردت من الأمبراطوريه لـ أنها قابله للتفاوض
سأبقى دون قيود وأتحدث عن دهاليز الرحيل وعمراً
تلاشى خلف الهروله ورى العقل . . !
وشوشات الأسئله تزعج مسمعي ولا إجابه أملك
حتى أخرسها بصمت الكلَم
ووو بالله إستعنت . . !
لم يصفعون مبادئ الحق ويخرسونها بأسم الباطل ؟
لم يضحكون على آحاديث الغرباء رغم أن آحاديثهم سقيمه ؟
لم يكسرون كأس الطموح ويجرحون آيادي لملمت كؤوسهم ؟
لمَ يُرتل على آهل الحق منا ( وبشر الصابرين ) ؟
لمَ تداهمنا إضطرابات الفراق وآحاديث الجبابره ؟
يَ آرصفة المدينه هاهم العابرين . . ؟
هاهم آهل الحب والهوى , هاهم آصحاب العقول
الحكيمه والآحاديث الجميله ، هاهم من قالت آلشماليه
في حقهم عابرين ،
قد عادو لـ ديار
تمتمت ( لا روح هُنـا ) لاروح هُـنا . . !