فِي رحَــابْ الذِكــر

[سُقياْ جُنونْ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي سيدنا محمد بن عبدالله
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هداه
من فضل الله تعالى علينا .. أن للإيمان هدانا .. وللطريق المستقيم أرشدنا
حيث أرسل إلينا خير رسله ( صلى الله عليه وسلم )
و أنزل إلينا خير كتبه و منَّ علينا بالإهتداء إلى شريعته
فَـ له الحمد عزَّ وجل وله الفضل والمنة
وبعد ..
ذكر الله نعمة كبرى ومنحة عظمى
به تستجلب النعم وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب وقرة للعيون وسرور للنفوس
وروح الحياة وحياة الأرواح فما أشد حاجة العباد عليه وما أعظم ضرورتهم إليه
والمسلم لا يستغني عنه بحال من الأحوال
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية
حيث يطيب الحديث ويضوّع المكان بعبق ملائكة الرحمن
وترتقي الروح في معارج الإيمان
مَنَّ الله علينا بـِ أن جعل مجالسه من رياض الجنة في الدنيا ؛ قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ؛ قالوا وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر ) .



إخوتي وَ أخواتي ..
بالقرب كونوا فـَ معاً نرتل السطور ضياء وَ نغرس الذكر وفضله في رياض المجالس
والله أسأل أن يجعلني وإياكم كل طرفة عين من الذاكرين والذاكرات المقبولين .
_ آمين _





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]