كلما أعدتْ ترتيب أمنياتي كنت الأول
كلما تفقدت أنحاء قلبي كنت فيه الأول
كلما عددت بواعث أفراحي كنت الأول
كلما نبض الفؤاد هلعاً كان هلع فقدك الأول
مازلتَ أمنيةً تعتلي قائمة أمنياتي
توجتها عرش الأمنيات حلماً وهي طريدة كسيرة واقعاً
أمنية تتنفس الخيال و تموت حقيقةً
فـ أعيد لملمة شظايا خاطري المكسور
وكفكفت دمعي المنثور
بمناديل رجائي وأنامل تفاؤلي
في صندوق مجوهراتي حفظتها
كـ عقدِ جُمان أتوق لأن يحيط جيدي
و لكنّي أخاف العيون الحاسدة
فينفرط ذاك العقد ولا أقوى على جمعهِ
كُن هناك في صندوقي
فـ بعيداً عن متناول الأيدي
هناك ؛
على أرفف النسيان تركتُ أمنياتي
؛،؛
.