قصيدتين للشاعر/ سعود الهاجري
القصيدتين مرتبطتين ببعض الاولى تتكلم عن موقف معين اما الثانيه فهي بعد مرور اكثر من 13سنه تكرر ذلك الموقف مع الشاعر
اسمحولي..صحيح انها ابيات مؤلمة ولكنها دلت على صدق الشاعر لمحبوبتته,, فالله درة
اترككم مع الابيات
تحياتي(تباريح)
عقب البطا لاقيـت ظافـي الجديـلات
ياليـتـنـا عــقــب الـبـطــا ماالتـقـيـنـا
سلمـت وقلـت لنـور عينـي سلامـات
وش غيًـرك ويـش السبـب مـا تبيـنـا
دنـق وقـال ارجــوك إنــه العـلاقـات
شـيٍ حصـل ماعـاد هــو فــي يديـنـا
قلـت السبـب قـال الليـالـي غريـبـات
إنـــه الـعـلاقـه واعـتـبـرنـا انتـهـيـنـا
انـا بحـبـل انـسـان مـاهـي دعـايـات
ارجــوك ابـعـد خـايـف انًــه يجـيـنـا
طالعـت فيـه وهلـت العيـن عـبـرات
فــي سـاعـةٍ غـصـبٍ علـيـنـا بكـيـنـا
حاولـت اعبـر عــن هـمـومٍ خفـيـات
بــس الحـكـي شيفـيـد مهـمـا حكـيـنـا
كتمتـهـن بالـجـوف لـوهــن قـويــات
راضي علـى ماصـار لـو مارضينـا
وآخـر كلامـه قـال لــي كــم كلـمـات
لاتسـيء ضنـك فـي غـصـبٍ عليـنـا
ولـف العبـاه وراح وانــا بحـسـرات
فرقاًجـرت مــن غـيـر ذنــبٍ جنيـنـا
وقفت اخايل غـض الأنهـاد لحظـات
فـيـهـن تــهــدم كــــل شــــيٍ بـنـيـنـا
وفمـت اتـذكـر كــل شــيٍ لـنـا فــات
قــبــل ايـتـغـيـر بالـمـحـبـه حـديــنــا
يامـا سهرنـا بأظـلـم اللـيـل سـاعـات
ويـامـا طـلـع نــور الفـجـر مادريـنـا
ويامـا لنـا فــوق المراقـيـب ذكــرات
وعـلـى جـبـال الــزور يـامـا رقيـنـا
ويـامـا تحملـنـا الصعـوبـات مــرات
ويـامـا عـلـى ســود الليـالـي شكيـنـا
عـلـى زمــانٍ فــات جـريـت ونــات
لـو هـن عـلـى ضلـعـان مـكـه تليـنـا
اقرا المـوادع بالقصـص والروايـات
لاشـــك ماضـنـيـت بيـصـيـر فـيـنــا
وارجـع واكـرر كلمـةٍ لــي بسـكـات
ياليـتـنـا عــقــب الـبـطــا ماالتـقـيـنـا
،’
بعد م تكرر آللقآء يقول :
تـكــررت عـقــب الـبـطـا والتـقـيـنـا
مـن عقـب مامـرن سنيـنٍ طـويـلات
فــي صـدفـةٍ فـيـهـا حـشــا مـادريـنـا
ولاهقـيـنـا نلـتـقـي عــقــب مــافــات
لاشـــك جابـتـهـا الـلـيـالـي وجـيـنــا
رغم الفـراق ورغـم ذيـك المسافـات
فــي مـوقٍــف بـــان الـتـوتـر علـيـنـا
لحظـه تليـن إبـهـا القـلـوب القـويـات
قـالـت شلـونـك قـلـت ربــك عـويـنـا
الحمـد لله عاضـنـي عـقـب لـوعـات
الله رزقـنــي فــــي هــنــوفٍ تـبـيـنـا
احيـت خفـوقٍ كـان بعـداد الأمــوات
هـي نـور عينـي فرحتـي والضنيـنـا
ألقابهـا عـن ظيقـة الـصـدر سـجـات
قـالـت سلـيـت وقـلـت عقـبـك سليـنـا
لكـن عقـب مالاعـنـا الـحـب مــرات
قـالــت شـلــون وقــلــت لاتسـألـيـنـا
مـافـات فــات ولا تفـيـد الحسـوفـات
قـالــت تـكـلـم قـلــت مـهـمـا حكـيـنـا
الــدمـــع مـايـنـفــع عـزيـزٍالـيـامـات
قـالــت نـسـيـت وقـلــت لامانـسـيـنـا
لـكـن قنعـنـا والقنـاعـه مــن الـــذات
قالـت أروح وقـلـت وش فــي يديـنـا
روحي عسى في كل خطوه سلامات
بصـبـر عـلـى فـرقـاك مهـمـا حييـنـا
ولا تـشــوه صـــادق الــحــب زلات
قـالـت عـلـى مـاكـنـت دنـيــا وديـنــا
تكـرم ونـكـرم عــن دروبٍ رديــات
قـلــت اسمحـيـلـي قـبــل لاترحلـيـنـا
يــم الـديـار الـلــي علـيـنـا بـعـيـدات
تـــراي ذخــــرٍ لاحــدتــك السـنـيـنـا
اجـيـك مهـمـا واجهتـنـي صـعـوبـات
من اليـوم اخـوك وغيرهـا مـا بغينـا
كلي فـداك ان صـار بالوقـت ميـلات
وتبسـمـت بإعـجـاب مــدري حنيـنـا
وتهـشـمـت قـــدام عـيـنـي بـعـبـرات
قــالــت فــمــان الله قــلــت انتـهـيـنـا
واقـفـت تكـلـم نفسـهـا بــس بسـكـات
وقـفــت تـقـديـرٍ لـهــا ثــــم مـشـيـنـا
دربٍ مشـوه اهـل القلـوب العفيـفـات
امــشـــي واردد لـيـتـنــا مـالـتـقـيـنـا
وش جابها عقـب السنيـن الطويـلات