-
أعتدت الصراحة و قول الحق دون أن تأخذني في الله لومة لائم .. و مهما كلفني ذلك عداوة أولئك ممن يحبون المجاملة و يكرهون الصراحة..
فأكثر ما يستفزني في المجالس أولئك اللذين لا يتقبلون الصراحة و يعتبرونها وقاحة بل يقودهم ذلك إلى الكره و النفور و الخصومة مع الآخرين ..
يتعنتون عن قبول الحق وما ذاك إلا قلة وعي وثقافة ولن ينولهم من ذلك إلا الغرق في بحار جهلهم
وعلى مرأى من الجميع !
المجاملة تفقدنا لذة العفوية و بساطة القول .. تكبلنا بـ الخديعة بـ شراك أقوال تلقي بنا خارج دائرة
الحقيقة إلى أرض أبعد ماتكون عن أراضي الواقع ..
- بمدح الآخرين بصفات ليست فيهم ..
- بمجاراتهم بـ آرائهم الخاطئة وعدم توضيح الرأي الصواب ..
- بعصب أعينهم عن رؤية الحقيقة و سد آذانهم عن سماع صوت الحق ..
( تجعل منا مجتمع جاهل لا يتطور ولا يتقدم خطوة إلى الأمام )
لنضع نصب أعيننا :
الصراحة في القول و الصدق في الرأي فـ هي الأسلوب الأمثل في التعامل مع الآخرين دون جرح
مشاعرهم والإساءة لهم بحجة قول الحقيقة ..
لنكف عن ممارسة الجبن والدندنة على أوتار المجاملة .. لنتقلد الشجاعة و نطلع الآخرين على
آرائنا الحقيقية في مختلف الموضوعات لا أن نجامل بآراء تسير وفق أهواءهم وترضيهم عنا !
- مجرد رؤية