يا حبيبي لا تخلّي في هوانا شِكّه
والله إنّي بالوفا لك صامل ومتفاني
أحلف بحبّك تبي أو كعبةٍ في مكّه!
قلبي إللي خاضعٍ لك ما يداني ثاني
لكن اصروف الحياة أزرارها منفكّه
تبعث أفواج الحديث الحي بالمجّاني
من صديق ويمكن إنّي ما أبي إلاّ فكّه
أسمعه وآكلّمه مادام صوته جاني
وأسمح لموج الكلام يدك وجه الدّكه
وإن بغيت آروغ منّه شيمتي تنهاني
أستمع له والمشاعر صوبكم مصطكّه
كنّها إلاّ تنتظم طابورها عمياني
أو كما كرتٍ ضعيفٍ رام عز "الإكّه"
تنهبه من دون شور يبرّر العدواني
اسمعيني والنواعم جمبي وتحتكّه
لكن اللقمة تلوّع شهوة الشبعاني
ولو أعيد الحرف للمعنى يخاوي نكّه
قلتها: الطّعمَه تغازل شهوة الجوعاني
ماني أستاهل كذا بالشّك أو في صكّه
تهدم اصروح الثقة ما بينك وعنواني
وانتي إللي في حياتي طرقتي والسّكه
كيف ظنّك يوهمك إنّي أنا الخوّاني.!؟