يـا محـلا ياعبيـد فـي وقـت الاسفـار
جـذب الفـراش وشـب ضـو المنـارة
مـع دلــة تـجـذا عـلـى واهــج الـنـار
ونـجـر الــى حــرك تـزايـد اعـبــاره
في ربعة ما هيب تحجب عـن الجـار
لامـن خطـو الـلاش مـا شــب نــاره
الـنـجـر دق وجـاوبــه كـــل مــــرار
مالـفـه الملـفـوف مـــن دون جـــاره
واخـيـر منـهـا ركعتـيـن بـالاسـحـار
لاطـاب نــوم الـلـي حيـاتـه خـسـارة
تلـقـاه فــي يــوم يضيـعـن الافـكــار
يوم على المخلوق مـا اطـول نهـاره
وقم في قصيرالبيت حشمـة ومقـدار
لـو جارفادمـح لـه ولـو بـه خـسـارة
ترى النبي وصى على الجار لو جار
خـذ الـحـذر ياعبـيـد عـقـب الـنـذارة
رافـق قـوي الـديـن حـفـاظ الاســرار
ينفعـك فـي يــوم يـجـي بــه كــرارة
وجنـب ردي الكـار مــا فـيـه تعـبـار
مـا فيـه مـن فـعـل المناعـيـر شــارة
جنـب عنـه خلـه لقـصـاف الاعـمـار
واحـفـظ وصـاتـي يارفـيـع الـمـنـارة
واسلـم ودم بالخيـر يـا طيـر غيمـار
وصلواعلـى المختـار مـاغـار غــارة
للشيخ تركي بن حميد رحمه الله