حاشاكِ سيدتي .. فإنّي مُتْعَبٌ ..!
نــارُ الـغــرامِ تعاظمَت .. فـي مُـهـجَـتــي
والـقـلـبُ نـادى .. أينَ تسكنُ مُـهـجَـتــي
حَــاشــاكِ سـيـدتــي ..! فـإنّـــي مُـتْـعَــبٌ
والـقـلـبُ يـشـكـي .. فـيكِ مِـنكِ وحدَتــي
مـــاذا عَـسـانــي أن أقــــولَ تَـــلــطُّـفـــاً
إحـتـرتُ فـعـلاً .. والـمـشـاعـرُ حيرتـي
يـا كَـــمْ دَعــــوتُ اللهَ يــبــقــيــكِ لــنــا
أنــتِ أنــا .. يــا دُنـيـتــي يـا دعــوتــي
كـيـفَ الـسـبـيـلُ إلــى الـوصـالِ فــإنَّـــهُ
مَـــا زالَ قـلـبــي مَـاضــيــاً بَــمَـظـنَّـتــي
أنـكـرتُ قـلـبـي .. بعـدَ إحساسِ الـهـوى
وتجدّدت فـي النّفـسِ .. أجـمَـلُ غـلطتـي
الـعِـشـقُ يـا روحــي .. دواءٌ سَـــاحِــــرٌ
يـسـري فـي الأنـفـاسِ يُلهـبُ غـيـرتــي
إنّــي أُريــــدُ مِـن الـــغــــرامِ رسَــالــــةً
تَـشْـفَـي بهـا روحـي .. وتُبرى عِـلّـتـي
يـا صَمْتُ .. قَـدْ زادَ الـعَــذابُ بِـحـبِّـنــا
والشّوقُ .. فاقَ مِن الصبابةِ قُــدْرَتــي
والـزهـرُ .. يُنْشِدُ في الفيافي حِـلْـمَـنــا
واللــيــلُ .. أنــتِ أنْـجُـمــي ومَـودّتـــي
الـفـجْـــرُ .. نـادانــا يُــريـــدُ لــقـاءنـــا
عجباً .. متى تُـدرِك خُـطـاكِ خُـطـوتـي
هـذا أنـا .. والـشّـوقُ شَـمـْسُ نـداءنـا
فـمـتـى .. فـــؤادي يطمئنُّ حـبـيبَـتــي
نــارُ الغرامِ تعاظَمَت .. فـي مُهـجـتـي
والقلبُ نادى .. أيـنَ تَـسْـكـُنُ مُهجتـي
...................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
شاعر الحرب