لقد حلَّ في الشِّعرِ داءُ الصُّداع ..!

[سلمان المالكي]

لقد حلَّ في الشِّعرِ داءُ الصُّداع ..!

صَــمَــتِّ .. فَـهَــل حَــلَّ جُــرحُ الــــــوداع

صَــمَــتِّ .. فَـهَــل حَــل سَــهْــمُ الـــقَــدَرْ

فـ روحـــي .. تُــكـابِــدُ ســيـــفَ الـنِّـــزاع

وعـيـنــي .. ضَــنـتـهـــا مَـعـانـي السَّهَـرْ

ريـــاحُ الــجُـنُــونِ .. تَـهُـبُّ الـــشِّــــــراع

سـفـيـنـــةُ حُــبِّـــي .. بــمـــوجِ الــبَـحَـــرْ

كَـتَـبْـتُ الـــظَّـــلامَ .. بـــنـــورِ الــــيــــراع

فـــهــــلا .. تــداركـتـــي عَـنِّــي الـخَـطَــرْ

فَــكـونــــي .. بــوضـعـــي عـلـى إطِّــــلاع

لأنّــــي .. نُــهــيــتُ أسُـــــبُّ الـــــدّهـــــرْ

أيــقـســـو فــــــــؤادُكَ .. بـالإمْــــتــنـــــاع

وأنــتِ فـــــؤادي .. وأنـــتِ الـــــقَـــمَــــرْ

فَـمِـن غِـبْـتِ .. أدْرَكْـتُ مَـعَـنـى الـصِّـراع

فـنـاجـيـتُ فـيــكِ .. لـــيــالـــي الـسّـمَــــرْ

لـقـدْ حَـلَّ فـي الـشِّـعــرِ .. داءُ الــصُّـــداع

فــأيــنَ الــرحـيــقُ .. وأيــنَ الــــزّهَـــــرْ

فـقـولــي : نـويـتــي لِـحُـلْـمــي الـضَّـيــاع

وضـــاعَ الـقِـطــافُ .. وضــــاعَ الــثـمَـرْ

أجــيـبــي .. رعــــــاكِ الإلــــهُ الـمُـطـــاع

فأنــتِ لــنــاري .. كَـــنــــورِ الــــمَــطَـــرْ

ولــنْ أخــشَ فــيــكِ .. فــلــولُ الــسِّـبــاع

فـنـمــري مُــهــابٌ .. قــــــويُّ الــنَّـظَــــرْ

بَــعُــدْتِ , فــمــاذا جَـنـــى الإلـــــتـيــــــاع

غــيــابُـــكِ .. رُمْــــحٌ شُــجــاعٌ حَـــضَـــرْ

أُحِـــبُّـــكِ , لـــفـــظٌ بــــــهِ .. إبـــــتـــــداع

يــقـيـنـــي بــقـلْـبِــكِ .. فــيــهِ شَـــــعَـــــرْ

أُحِـــبُّـــكِ , صـــــوتٌ بـــــهِ .. إرتـــيــــاع

ويـــدنـــو بِــحُــبٍّ .. إلـــيـــك إعــــتــــذّرْ

صَــمَــتِّ .. فَـهَـلْ حَـــلَّ جُـــرْحُ الـــــوداع

صَــمَــتِّ .. فَـهَـلْ حَـــلَّ سَــهْــمُ الـــقَـــدَرْ

.........................

تحيّة الورد الطائفي للجميع
شاعر الحرب