لا تعاتبـنـي دخـيـلـك انـتـهـى وقـــت الـعـتـاب دام مـا للحـب قيمـه ويـش لـه نعـيـد ونـزيـد
ودامـك اللـي للخطايـا مشـرعٍ عشريـن بـابا لـعـتـب مـــا ظـــن يـقــدم لا ولا حـتــى يـفـيـد
من هويتك وكني الظامـي ويتبـع لـه سـراب لا اقـتـرب يـمـه تـلاشـى وابتـعـد عـنـه بـعـيـد
حايـرٍ تـاه بدروبـك ولا نـقـل غـيـر الـصـواب كم نزفه الشوق لجلك وللأسف قلبـك جليـد
وكـم تعثـر بـه سؤالـي ولا لقـى منـك جـواب غيـر جـورك والتجنـي مـا جنـى شـيٍ جـديـد
اشهـد ان الحـب كافـر وأكثـر أيامـه عــذاب لا غــدى منـهـو تحـبـه قـاسـيٍ رايـــه عـنـيـد
وعـشـرةٍ فيـهـا مـذلــه يـــا عـسـاهـا لـلـذهـاب لـيـتـهـا تـفـنــى وتـبـقــى عــــزةٍ عــيــت تـبـيــد
لجل لو حتى طرى لي وصلكم قلت الغيـاب ولا اعـــتـــزمــــت إلا رحـــيـــلــــي والـــشـــديــــد
بتركـك يـا حـب عيّـا ينجلـي عـنـه الضـبـاب أيــه نـعـم هــذا قــراري وانتـهـى قــدرك أكـيــد
وكان قصدك في مجيك تفتح أبواب العتاب أنـصـحـك وفـــر كـلامــك لا تـعـيــد ولا تــزيــد
فيصل العدواني