كوارث ومصائب عجيبه

[عتيبي11]

الحياة مملؤة بالكوارث والمفاجأت الكثيره والغير متوقعة
منها ماهو سار ومنها ماهوضار00 انك تخرج من بيتك
في اى لحظة ولا تعلم ما سأيفاجئك بالشارع0 ولاتعلم هل
ساتعود ام لاتعود ولربما طلعت لغرض بسيط وكانت النهاية
هذا مات في حادث0 ولأخر مات بسكته واخر مات بالمرض
وغيره مسموم وأخرمات على فراشه وغريق وحريق0 ووو الى اخره
حروب وزلازل 00 ومصانع تعمل لدمار البشر
تنوع الأ سباب والموت واحد 0الموت لا يفرق بين صغير وكبير
ولا غني ولا فقير ولا صعلوك ولا وزير00
وكل ابن انثا وان طالت سلا مته 0لا بد من يو م على ألة حدبأ محمولو

يقول عز من قائل( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال ولأكرام)
عمال حفر القبور شغالين 0 انظر الى المقابر بعد كل وقت صلاه
تجد الجنائز بالعشرات وميأت المشيعين 00
فذاك يصارع الموت 0وذاك يشيع 0 وأخر يعزي وأخر يلهو ويلعب
والطريق واحد00
اذا اصبحت فلا تنظر المسا وذامسيت فلا تننظرالصباح 00حديث شريف)

يقول الشاعر000
كل شىء مصيره الى الزوالي00 غير ربي وصالح الأعمالي
وقال أخر000
الا كل شىء ماخلا الله باطل 00 وكل نعيم لا محالة زائل

اصحاب الملا يين والفقرأ المساكين سيكون مسكنهم واحد وملبسهم
واحد00 الجميع يستعدون للفسفر سفر ليس كأ لآسفر العاديه
سفر طويل سفر ذو طريقين لا ثالث لهما 0 طريق السعادة والنجاة
طريق الى دار لاموت ولا نكد ولاهموم ولا كبد طريق الى سلعة الله الغالية
دار لا خوف فيها ولا حزن 0 فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر00

والطريق الأخر الى دار أيضا لا موت فيه بل يتمنا اهلها الموت
ولا يجابون دار النكد والكبد دار الهم والخوف والبلا دار الزقوم
دار العذاب 0 انها النار وبيس الدار0 نعوذو بألله من النار0

فماذ اخذنا معنا من زاد لتلك السفر الطويل وهل يؤ هلنا تلك الزرد
الى العبور مع طريق السعاده000 انه زاد الكل يقدر عليه الفقير
والغني جميع فيئات الناس0000
كل هذه الدنيا الذي نعيش فيها لا تساوي عند الله جناح بعوضه
ومصيرها الى الزوال 00 ومات منهو خير منا ولم يكن في بيته شيئا
بل ودرعه مرهونه 00 صلى الله عيه وسلم 0


قالى تعالى 0( والعصر ان الأنسان لفي خسر الى الذ ين أمنو
وعملو اصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر)

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأتي الناس يوم القيا مه بضع
وسبعون فرقه كلهم في النار الأ فرقة واحده)
اللهم اجعلنا من الفرقة الناجية000

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0