"
تستفزني مشاعر المتعاطفين مع مقتل الطاغية والمجرم والشيطان
الذي شوا الاطفال من اجل اسمائهم عائشة وعمر..
وسلخ جلود العلماء وثقب اجساد المعتقلين
واحرقهم بالاسيد وقذفهم بالقنابل في مجرزة بو سليم الشهيرة .. ؟!!
مادري كيف تكون مشاعرهم لو كان له اب او اخ او ابن عم قتله القذافي
او كان له ام او اخت اغتصبها جنود المجرم .. اجزم ماراح نشوفهم بنفس المشاعر ..
اصوتهم ستختفي مع اصوات بكائهم ونحيبهم ..!
لم نفرح ياعيد بمقتل القذافي .. كإنسان ..
بل فرحتنا لنهاية عهد كافر , عربيد , مجرم , طاغوت يفتقد لمشاعر الإنسانية
قهر الرجال .. وادمى قلوب الامهات .. وهتك اعراض البنات .. وقتل الشبان ..
كان عدو شعبه خلال 42 سنة .. اذاقهم الويلات والحسرات ..
افقدهم سبل الحياة الكريمة .. عاشوا الفقر والعوز والحاجة ..
صرف هو وابنائه المليارات وعاش شعبه على الفتات ..
نهايته تاريخية ورد كرامة شعب ليبيا الآحرار ..
نهايته سعادة وعيد .. مقتله فرحة وتغاريد ..
شاهد فرحتهم بعد مقتله ... مشاعر لاتوصف ..
مات وارتاح شعبه واستراح كما جاء في الحديث النبوي
( ان الفاجر اذا مات يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب )
سوال لاصحاب المشاعر الرقيقة ..
هل مطلوب من الثوار تقبيل جبينه ورشه بالورود والاحتفال فيه .؟!
نكتة
يقولون .. مجرم قُتل على يد المظلومين أنه شهيد هههههههه
سعد .. كل التحايا ..
"