إليكِ عنّي !
تُـــنَـــاجـــي فــيــكِ كــلُّ الـــنّـــاسِ نـــفــســـي
(ف)أخـــبــرُهـــا بــصـمـــت(ن) أنـتِ نـفـســـي
تـمـيـــلُ إلـى الــغـــروبِ دمـــــوعُ عـــــيــنـــــي
فــ كـــيــفَ أمـيـلُ عــنــكِ وأنــــتِ شــمــســي
أمـــــــدُّ يــــــديْ إلــــيــــكِ بِــكُــلِّ حـــــــسّ(ن)
(ل)أشــــعُــــــرَ بــالــــوجــــودِ وأنـــتِ حـسّـــي
أقـــــــــدِّمُ لـلـــعـنـــاءِ فــــنــــاءَ جـــســـمــــــي
لــكــيــلا تــــحــــزنـــــي أو لا تُـــــمــــسِّـــــــي
أطــــيــــــرُ إلـــــيــــكِ بـــالأشــــواقِ وجــــــــــداً
يُــــصَـبِّـحُـنـــي صـــبـــاحُـــــكِ أو أُمَـــــسِّــــــي
أهـــيـــمُ صــــبــــابــــةً فــــي كــلَّ فــــــــــجّ(ن)
وتــســألُــنــي الـــمـهـــا هــل أنـت عــبـســي
فــ نـمـلأُ فــي الــكــؤوسِ غـــــــرامَ خــمــــر(ن)
ونُــمــســي فـي ضـــيـــاءِ الـعـشـقِِ نُـمـسـي
أُلاحــــــظُ فــيــكِ روحـــــــي كــــلَّ يـــــــــوم(ن)
وأنـــتِ سـنـيـنُ عــــمــــري أنــــتِ أمـــسِــــي
أظـــــــنُّ عــلــيـــكِ مــــنــــكِ أنــــتِ ظـــنّـــــي
ولـــكـــن حُـــــبُّـــــكِ قــــــد خــــانَ حـــدســـي
أُتَــــمــتِــــمُ بــــالـــكـــلامِ إلـــــيــــكِ عــــنّـــــي
فـيـجـرحُـنـي شُـــعـــوري أنـــتِ هــــمــســــي
تـــــجـــــاوزَ حــــــبُّــــــكِ كــلُّ الـــمـــعــــانــــي
فـــأصــبـــــحَ سِــــــــرُّكِ فـي الــــرُّوحِ مــنـســي
أغـــــــارُ عــلــيــكِ مــن نـــفــســي ومـــــنــــكِ
فـــــروحُـــــكِ أنــــتِ روحــــي أنــــتِ أُنـــســــي
تُــنــاجي فــيــكِ كــلُّ الـــــنّــــاسِ نــــفـــســـي
فــ أخـــبـــرُها بـــصــمــــت(ن) أنـتِ نـــفــســـي
.............................
تحيّةُ الورد الطائفي
شاعر الحرب