سِــرُّ عـشـيـقَـتـي
هُـــم صـــدَّقُـــــوا أنّـــي أُحِـــــبُّ حـــبــيــبــتــــي
لــــم يُـــدركـــــوا أنّــــي رَحـــلــــتُ بـــــعـــيـــــدا
لــم يـفـهـمـوا فـي الـعـشـقِ سِــرُّ عـشـيـقـتـي
لـــــم يــعــلــمـــوا أنّــــي بـــقــيــــتُ وحــــيـــــدا
غَــيــبــي تُـغــطّــيـهِ شــمــوسُ حــقــيــقــتــــي
والـحـزنُ يَــظـــهـــرُ فــي الـــكـــــلامِ ســـعــيــــدا
لا تــحــســبــوا أنّــــي كـشـفـتُ ســـريـــرَتـــــي
لا تـــبــحـثـــوا إنّـــــي بــقــيـــتُ فـــــــــريـــــــــدا
هـــيَ نَــفــسُـهــــا لـــم تـكـتـرث لـخـطـيـئـتــي
يـــا لـيـتـنـي بــالــــــرأي كـُـنـْــتُ سـَـــــديـــــــدا
لـــيـــلٌ يُـــخـيّــمُ فــي الـسّـمـاءِ عــــزيـــزتـــــي
مــن بــعــدهِ يــــدنــــو الـــصّــبـــاحُ شـــهـــيــــدا
مـــاذا عــســانــــي أن أنـــــــالَ بـــــوحـــدتــــي
لــن تــعـقـلـيــنَ مـــشــاعـــرَ الــــتّــــبـــديــــــدا
إنّـي أُنـــاجـــي فــي الــقــصــيــدِ بــفــطــرتــي
مــا كـــنـــتُ أنــحــو لـلـــغــمـــوضِ مُـــــريــــــدا
مـلـكٌ أُســايــسُ فــي الـــهــنــــاءِ رعـــيّــتــــي
ورعــيّــتــي مـلـكٌ نَــــــفـــــــى الـــتّــحــديــــدا
فـَجْـري شــمــوسُ الـحـرفِ تُـحـكِـمُ فـكـــرتـــي
لا تَـطـلُـبـــي مــنّــــي الــــوضــــوحَ مـــــزيـــــدا
وتـــأمّـلـي فــيــهــــا بــــقــايـــــا حـــكــمــتـــي
فــقــديــمُ وقــتـــي لــن يــكــونَ جــــــديـــــــدا
هــــم صـــدّقـــوا أنّـــي أُحِـــــبُّ حـــبــيــبـتــي
لــــــم يُـــدركـــوا أنّــــي رحـــلـــتُ بــــعـــيــــدا
...............................
تحيّة الورد الطائفي للجميع
شاعر الحرب