العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الإسلامية > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع الـ غ ـنـد مشاركات 16 المشاهدات 2750  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 10-06-2011, 10:25 AM   #1
معلومات العضو
عضو نشيط

الصورة الرمزية الـ غ ـنـد
رقم العضوية : 12672
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مجموع المشاركات : 157
قوة التقييم : 17
الـ غ ـنـد will become famous soon enough
إسلامنا .. ولا إجابة كافية لدينا ! / بقلمي

هَا أَنَآَآ بَعْد الْسَّلَآم
أُرَتِّب أَحْرُفِي حَرْفَا تِلْو حَرْف حَتَّى تَخْرُج كَلِمَة " ذَات مَعْنَى
وَأُسَطِّر كَلِمَاتِي كَلِمَة تِلْو كَلِمَة حَتَّى تَخْرُج جُمْلَة " ذَات هَدَف






,




كَثِيْرا مَانِسِمَع عَن أَشْخَاص أَعْتَنِقُوا الْإَسْلَآَم
وَفَرِحُوا وَفَرَحُنَا لَهُم





وَنُحْن حِيْن نْصآآدُف شَخْصَا غَيْر مُسْلِم
وَيَسْأَلُنَا عَن الْإِسْلام
وَعَنْه يَسْتَفْسِر





تَعْلُو الْإِبْتِسَامَة شِفَاهِنَا وَالْفَرْحَة تَغْمْرنآآ
كَيْف لَا وَقَد قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
( لِأَن يَهْدِي الْلَّه بِك رَجُلا وَاحِدا خَيْر لَك مِن حُمْر الْنَّعَم )



فـ تَلِك بِادِرَة خَيْر مِّنْه
وَلَا عَلَيْنَا غَيْر إِقنَآآعَه بـ أَعْظَم الْدِّيَانَات " دِيَانَة الْإِسْلَام
وَغَرْس مَحَبَّة تِلْك الدِّيَانَه فِي قَلْبِه






وَمَا أَن إِن نُحْدَثَة عَن الْإِسْلَام وَمَكَانَتُه
وَفَضَائِلُه وَمَكَارِم الْأَخْلَاق فِيْه
حَتَّى نَصِل إِلَى مَايَتَوْجِبِه عَلَيْنَا وَنَقَف عَاجِزِيْن عَن الْأَجْوِبَه !




فَلَا إِجَابَة كَافِيْه
وَلَا عُذْر لَنَآآ !!



فَحِيْن نُحَدِّثُه عَن الْحِجَآب وَشُرُوْطُه
بِحَيْث يَكُوْن سَاتِرَا لِجَمِيْع الْبَدَن وَوَاسِعَا
وَلَا تُوْجَد فِيْه زَيَّنَه وَلَا يَكُوْن شَفَّافَا
وَلَا يَكُوْن مُشَابِه لِلِّبَاس الّرَجَآل
وَلَا تَفُّوح مِنْه رَائِحَة عِطْر أَو بَخُوْر
وَغَيْرِه مِن الْشُّرُوْط




نَجِدُه يَقِف مُتَعَجِّبَا
وَنَحْن لَه غَيْر لَائِمِين



وَبِإِهتمآآم يَتَسَاءَل ؟
لِمَاذَا نَرَى مِن نِسَاءِكُم مَن تُخْرِج بِعَبَاءَة ضَيِّقَة
وَأُخْرَى بِعَبَاءَة مُزَخْرَفَه وَذَات أَلْوَآْن جَذَّابَه !
وَأُخْرَى تَفَوَّح مِن عَبَاءَتِهَا رَوَائِح زَكِيّه !!




فـ هُنَآَآ .. بِمَاذَا سَنَجِيبُه ؟!
هَل تِلْك الْنِسَاء بِحِجَابَهُن يُمَثِّلُون الْحِجَآب الْإِسْلَامِي ؟!
لِلْأَسَف .. لَا يُمِثْلَّه !



فَهُم بِه غَيْر مُلْتَزِمِين !!
وَلـ شُرُوْطِه غَيْر مُطَبِّقِين




الْأَهَم أَن يَتَّبِعُوْن الْمَوَضَه وَيَسِيْرُوْن خَلْفَهَا
سَوَاء كَانَت تَلِك الْمَوَضَه تَلْزَمُهُم بِأَلْوَان صَارِخَه أَو بِاهِتَه
أَو تَلْزَمُهُم بـ تَضِيَقَيُّهَا أَو تَوْسِيْعِهَا !!





فـ هُنَآ .. بِمَاذَا سَنَجِيبُه ؟!
عِنْدَمَا يَسْأَلُنَا عَن نِسَاءَنَا حِيْن يُسَافِرُوْن لِلْخَارِج
لِمَاذَا يَنْزِعُوْن الْحِجَآب ؟
وَلِمَاذَا لِوَجْهِهِم كَاشِفَات ؟
وَلِمَاذَا ؟
وَلِمَاذَا ؟
وَلِمَاذَا ؟



/



وَعِنْدَمَا نَتَحَّدَث عَن غَض الْبَصَر
وَذْكُر كَلَام الَّلَه لَه فِي كِتَابِه الْكَرِيْم :
( قُل لِلْمُؤْمِنِيْن يَغُضُّوْا مِن أَبْصَارِهِم وَيَحْفَظُوَا فُرُوْجَهُم ذَلِك أَزْكَى لَهُم إِن الْلَّه خَبِيْر بِمَا يَصْنَعُوْن * وَقُل لِلْمُؤْمِنَات يَغْضُضْن مِن أَبْصَارِهِن وَيَحْفَظْن فُرُوْجَهُن )
الْآَيَة (الْنُّوْر:30-31)



نَجِدُه يَتَسَاءَل مِن جَدِيْد
وَمَالِي أَرَى أَبْنَاءَكُم وَبَنَاتِكُم لايَغُضُون الْبَصَر ؟!



فَبَعْض أَبْنَاءَكُم مِن دَوْلَة إِلَى أُخْرَى
لَيْس مِن أَجْل الَسيآآحِه
وَلَا مِن أَجْل الْدَّعْوَة إِلَى الْلَّه
بَل مِن أَجْل الْتَّمَتُّع بِالْنَّظَر إِلَى الْنِّسَاء الْكَاسِيَات الْعَارِيَات



وَنِسَاءَكُم بِزِيْنَتِهِن يَخْرُجُوْن
وَمَن مَكَآن إِلَى مَكَآن يَتَسَكَّعُون
مِن أَجْل جَذْب أَنْظَار الْرِّجَال إِلَيْهِن وَإِلَى زِيَنَتَهُن





وَعِنْدَمَا يَنْتَقِل حَدِيْثَنَا عَن الْأَكْل وَالْشُّرْب
الْحَلَال مِنْه وَالحِرْآم
نَجِدُه كـ الْسَّابِق مُتَعَجِّبَا !
وَلَا مَفَر مِن أَسْئِلَتِه



وَمَالِي أَرَى الْبَعْض مِنْكُم مُدْمِن لِلدُخآن
وَالْبَعْض الْأُخَر يَتَعَاطَى المُخَدَرَآت
وَالْبَعْض يَتَلَذَّذ بِشُرْب الْخَمْر ؟!!




وَغَيْرِهَا الْكَثِيْر مِن المُحرَمآت الْلِي نَقْع فِيْهَا وَنَسْتَهِين بِهَآآ
وَكَإِن الْأَمْر " عَادِيَّا !





فَهَل لَدَيْك إِجَآبُه كَافِيه لَه ؟!
وَنَحْن نَرَى مايرْآه



لَا إِهْتِمَام بـ الْإِسْلَام
وَلَا تَطْبِيْق لـ جَمِيْع أَحِكَآآمِه !!




بَيَنْمآآ الْدِّيَانَات الْأُخْرَى
نَجْد مُعْتُنِقَيُّهَا مُهْتَمِّين بِهَآآ وَجْدَا
وَلـ طُقُوْسُهَا مُحَافِظِيْن



أَلَيْس الْأُوْلَى بـ الْإِهْتِمَآم " دِيَانَة الْإَسْلَآَم ؟!
أَلَيْس الْأُوْلَى بِتَطْبِيق أَحْكَامهّآ " دِيَانَة الْإَسْلَآَم ؟!



,



وَالْأَدْهَى مِن ذَلِك وَالْأَشُد حَرَجَا
حِيْن يَسْأَلُنَا عَن الْأَهَم مِن جَمِيْع مَاذُكِر
وَهِي " الصَّلَاة
وَإِن تَرَكَهَا كَفَر
وَتَأْخِيْرِهَا لَايَجُوْز



وَهُو يَرَى مِثْل مَانَحْن نَرَى
الْبَعْض تَارِكُهَا وَالْعِيَاذ بِالْلَّه
وَالْبَعْض الْأُخَر غَيْر مُحَافِظ عَلَى أَدَاءَهَا فِي وَقْتِهَا



/




يَاإَسْلَآمُنَآ
إِن كُنَّا مُقَصِّرِيْن فَسَتَبْقَى لَدَيْنَا عَظِيْم



يَاإَسْلُآمَنا
إِن كُنَّا لِأَحْكَامِك غَيْر مُطَبِّقِين إِلَا لِلْبَعْض مِنْهَا
فَالْعَيْب مِنَّآ وَلَيْس مِنْك






,








بِقَلَم .. غند العتيبي

التوقيع : الـ غ ـنـد
الـ غ ـنـد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها