بودي هنا أن أتكلم عن وقعة الأنصر تلك الوقعة الكبيرة التي جرت أحداثها بين قوات حائل بقيادة محمد بن رشيد وبين عتيبة بقيادة شيوخها الكبار, في البداية كان الوقعة على الشيخ محمد بن هندي ومن معه من عتيبة, وأنا لا اعرف إن كان معه أحد من عتيبة أم لا المهم أن ابن رشيد أوقع بالشيخ محمد بن هندي وهو في قلة من عتيبة وعلى حين غرة لأن ابن رشيد المدعوا محمد كان يهاب قبيلبة عتيبة ولا يجرئ على غزوها إلا غدرا وغيلة كما هي عادته مع سائر قبائل العرب.
ولم يكن يجرء على غزو عتيبة أو غيرها من القبائل الكبار كعنزة مثلا حتى يجمع أحلافه من شمر وحرب وبني عبدالله من مطير وبني رشيد وحاضرة الجبل, وحاضرة القصيم, ومن لف لفيفهم.
وما أقوله ثابت ثبوتا قطعيا مثبتا من كتب التاريخ ولا ينكره إلا أحمق جاهل مكابر
هذه الحقيقة التي يحاول ابناء قبيلة شمر إنكارها والعبث بالتاريخ من أجلها بكل سخف وأنا أعلم أن هذا إنما يصدر عن جهلتهم والمغفلين منهم وإلا فالعقلاء أكبر من ذلك لأنهم يعلمون أن الأيام دول ولكن ما أدري ما مشكلة هؤلاء لينكروا وقعة واضحة كوقعة الأنصر.
وإليكم رابط الموضوع مثبتا بالأسانيد:
http://www.otaibi.info/vb/showthread...E1%C3%E4%D5%D1
ولن نناقش في الأسانيد, ويكفينا أن ههذ الوقعة بقصيدتها مروية من الراوي الكبير عبدالرحمن بن سعود المرشدي العنزي الحائلي, وهو مصدر محايد, إذ تم تسجيلها بصوته - وسوف أحصل على النسخة قريبة وسوف أنشرها بإذن الله تعالى, إحقاقا للحق ونفيا للباطل
المضحك في الأمر, أن أبناء قبيلة الأسلم في منتداهم, عبثوا بهذه الوقعة عبثا لا نظير له :)
فليتهم أنكروا الوقعة جملة, وأراحوا أنفسهم, بل عمدوا إلى تحريف الحقيقة, بحيث جعلوا الوقعة بين الأسلم وعتيبة :) وقائد الأسلم ابن طوالة, وأن الأسلم انتصروا على عتيبة, وأنا لا أعلم من اين جاءوا بهذا السيناريوا المضحك