قلبي فدا برقا و عمـري فـدا روق
كم هاجس يطري واعافه واصـده
يطلب قصيد الحب والوجد والشوق
مـرة يفاوضنـي بجـزره ومـده
وأحيان يجمع غيم ورعود وبـروق
ازرى يحاولنـي يجيـنـي وارده
وازريت ما فجر باحاسيسي عروق
مالي وما للشعر لـو مـا المـودة
قصايد بدمـي ودمـي لـه حقـوق
يوم التقى العتبان مـن بعـد مـدة
شب الغلا من حبهم كـل معلـوق
والشعـر لعتيبـة ، وعتيبـة تسـده
والله لاغنيها علـى كـل طـاروق
اللابـة اللـي بالـغـلا مستـبـدة
قلبي فدا برقا و عمـري فـدا روق
الهاجس اللـي فـي هواهـا تقـده
نشوة غلاها تترك الصدر مشقـوق
ما هي علـى طالاتهـا مستجـدة
من مولد التاريخ وامجادهـا فـوق
عهد ٍ لابـو تركـي وحنـا نشـده
لين آخر العتبان والعهـد موثـوق
افواجنـا شيهانـه الـلـي يـهـده
على خفافيـش الخيانـات والبـوق
يفدا لقا العتبان مـن كـان ضـده
و ما ضده الا كل حاسـد وملفـوق
من شاطي الدمام الي بحـر جـدة
تمضي القوافل عز ّ وابليس محروق
المحفل اللـي مـاش مثلـه ونـده
والسبق للعتبان ما هـو بمسبـوق
اللابـة اللـي بالـغـلا مستـبـدة
قلبي فدا برقا و عمـري فـدا روق
وسلامتكم