العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الإسلامية > ليــالي رمضــانية

ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل

 
كاتب الموضوع عزيزة الجناب مشاركات 3 المشاهدات 585  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 08-15-2011, 03:41 AM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

رقم العضوية : 21484
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مجموع المشاركات : 4,795
قوة التقييم : 35
عزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud ofعزيزة الجناب has much to be proud of
Thumbs up الايام العشر الثانيه ايام المغفره

الايام العشرة الثانية لرمضان أيام المغفرة




ها قد مر الوقت وأقبلت العشرة الثانيةمن رمضان وهي مشهورة عند المسلمين بأنها عشرة المغفرة. وكل أيام الله مغفرة لأنه هو الغفور العفو سبحانه وتعالى ولكن لكي يصيبنا غفران الله وعفوه هيا لنوصي بعضنا البعض بشيئين مهمين:




أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا ما جعلك تقف على هذا الكلام.




لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت كل شيء، وإذا كان الله قد قال: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"، فما بالك بنا أمةالحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم؟! وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"، فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.
بل إن الله تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة بأن يبدل مكان سيئاته حسنات. "إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات". فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه... ماأكرمك يا الله!!





وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".
فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه الأيام التي يزيد فيها العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت ذنوبنا. وشروطا لتوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله

فقط فثلاثة:

1. الندم على هذا الذنب

2. الإقلاع عنة

3. العزم الأكيد على عدم العودة



وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق إلى الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.
أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب العفو.
قال تعالى: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم".
فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو عن كل من أساء إلينا:



1- البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك حتى وأنت لاتشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب منك العفو عنهم.


2- التسامح عكس طبيعةالبشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت حاربت نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.


ومن صفات أهل الجنة العفو. لقد قال الله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراءوالكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".


فتذكر أن من صفات أهل الجنة المتقين أنهم يعفون عن من أساء إليهم.
ولذلك يقول سيدنا "علي بن الحسن":
"إذا كان يوم القيامة نادى مناد
أيكم: أهل الفضل؟ فيقوم بعض من الناس فيقال: انطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين، فيقولون إلى الجنة. فيقول الملائكة: قبل الحساب؟ قالوا: نعم، فيقول الملائكة: من أنتم؟ يقولون: أهل الفضل. فيقول الملائكة: وما كان فضلكم؟ قالوا: نحن قوم إذا أسيء إلينا عفونا وإذا جهل علينا حلمنا وإذا ظلمنا صبرنا. فيقول الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين".


هذا هو التمييز في الدنيا الذي يجلب التمييز في الآخرة.
ومن صفات النبي في التوراة كما رواه "البخاري" من حديث "ابن عمرو بن العاص": "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر..".. وإذا جاء الشيطان فقال لك: إذا عفوت فستكون ذليلا وسط الناس ويضيع حقك بين الناس فترد عليه بحديث النبي الصادق صلى الله عليه وسلم: "

ما زاد الله عبداً يعفو إلا عزاً". واقرأ معي كلام سيدنا "أبي بكر الصديق": "يقال يوم القيامة للناس: من كان له عند الله شيء فليقم. فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس". وكيف لا؟!

ألم يقل الله تعالى:

"فمن عفا وأصلح فأجره على الله"؟!


وانظر لهذا الثواب الكبير.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا". أي أن الله سيغفر لكل الناس إلا المتخاصمين الذين لا يعفون عن بعضهم البعض، فلا تكن منهم بل خذ ثوابك وثواب صاحبك بأن تبدأ أنت بالصلح فيغفر لك وله.




ولما قام "عبد الرحمن بن ملجم" بطعن سيدنا "علي بن أبي طالب" أمسكه المسلمون وأسروه وأخبروا سيدنا "علياً" قبل أن يموت، فقال سيدنا "علي": "أحسنوا إليه فإن أنا بقيت أنظر في أمري أخذت حقي أو عفوت، وإن مت فاقتلوه ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".
وهناك أحد الصالحين اسمه "ميمون بن مهران" قد أقام وليمة فجلس مع ضيوفه فدخلت جارية صغيرة ممسكة بإناء فيه مرقة سخنة فلما اقتربت منه تعثرت وسقط منها الإناء الساخن عليه أمام ضيوفه فنظر إليها فقالت له تذكره بقول الله: "والكاظمين الغيظ"

فقال: "كظمت غيظي" فقالت: "والعافين عن الناس"، فقال: "عفوت عنك"، فقالت: "والله يحب المحسنين" فقال: "اذهبي أنت حرة".




لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا
حتى يعفو الله عنا.
وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..

..

والله المستعان


م . ن
التوقيع : عزيزة الجناب

عزيزة الجناب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها