تخلى أب عن كل مشاعر الأبوة وانصاع لدلال زوجته التي أخبرته بأن إبنه الصغير ( سبع سنوات) من مطلقته يتلصص عليها أثناء استحمامها أو تغيير ملابسها، فأيقظه من نومه وأخذ يضربه بشدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقام بحمله بصحبة الزوجة وألقاه في المقابر.
حدثت هذه الجريمة البشعة قبل السحور بوقت قصير عندما عاد الأب الذي يعمل في ورشة لصناعة الأحذية، وعندما وجد زوجته عابسة ولم تعد له طعام السحور متصنعة بشئ من الدلال أنها تشعر بالخجل لأن طفله " مصطفى" كان يتلصص عليها أثناء استحمامها، وأنه دائما يفعل ذلك ولكنها لم تخبره حتى لا تغضبه!
جن جنون الأب وأخذ يبحث عن طفله فأخبرته أنه نائم، فقام بايقاظه وانهال عليه بحزام جلدي، والطفل يصرخ ويتألم، ثم رفعه عاليا وقذفه في الحائط وظل يكرر ذلك حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بعد ذلك ساعدته زوجته في لف الطفل بثيابه وحملاه إلى الممقابرة حيث ألقياه هناك وفرا هاربين، لكن الأهالي عثروا على الجثة وأبلغوا المباحث التي استطاعت تحديد شخصية الطفل والجانيين وتم القاء القبض عليهما واعترفا تفصيليا بالجريمة.
وقال الأب في إعترافه إنه بعد أن طلق أم مصطفى تركه لها لأنه يحتاج إليها في سنه الصغير، لكنها سرعان ما أعادته إليها لأنها تزوجت من شخص آخر وانتقلت للحياة معه في مدينة أخرى، وبدأ الأب يعامله معاملة سيئة ويضربه يوميا بقسوة بناء على وشايا زوجته الجديدة التي كانت تكره الطفل وطلبت منه قيل الزواج ألا يعيش معهما. وكانت تجعله يوميا بعد عودته من عمله يشتاط غضبا من وشاياها الكاذبة ضد الطفل، وعندما وجدت أن الضرب لم يعد كافيا دبرت له وشاية التلصص عليها رغم براءته كطفل صغير.
أما الزوجة فقالت إنها كانت تكره هذه الطفل وكانت تدبر له يوميا المكائد حتى تجعل أباه يعيده إلى أمه، ولكنها لم تتصور أن يضربه حتى الموت
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل
تـــــــــــــحــــــــــــياتـــــــي