السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في ليلة من ليالي الفرح وفي جو سادته المودة بمناسبة أكدّت على الترابط الأجتماعي العائلي ,
أقيم الملتقى النصف سنوي السابع لعائلة الردعان من الغبيات من عتيبة في إحدى الإستراحات
بمدينة الرياض ليلة الجمعة الماضية 27/8/1432هـ , وسط حضور غير مستغرب من أبناء
الردعان الأوفياء , الذي إن دل حضورهم وقطعهم للمسافات من شتى أنحاء الوطن, فإنما يدل
على رغبتهم الجامحة في سبيل صلة الرحم والتكافل الأجتماعي الذي حثّ عليه ديننا الحنيف ,
والذي أكد في بداية جدول أعمالة على التذكير بجهود كبار العائلة حفظهم الله وأطال في
أعمارهم , ودعمهم المادي والمعنوي في سبيل الارتقاء بالملتقى , والذين منعتهم ظروفهم
الصحية دون الحضور .
كالشيوخ الكرام :
الشيخ أبو خالد محمد بن مستور أطال الله في عمره ورفعة بالعافيه .
الشيخ غالب بن فارس بن بخيت أطال الله في عمره .
الشيخ نيف بن مستور ابو عمر اطال الله في عمره.
الشيخ مشعل بن فارس أطال الله في عمره .
وجريا على العادة المتبعة فقد افتتح جدول أعمال الملتقى بكلمة للعميد الشيخ غازي بن ذعار
الردعي , شدّد من خلالها على أهمية الألتقاء والأرتقاء من خلال هذه الملتقيات الأسرية المثمرة ,
وأستمع الى جميع الآراء المطروحة من كبار العائلة وصغارها , في سبيل التطوير لفعاليات
الملتقيات القادمة , وحث على زيادة التكاتف , وإطلاق مشروعي الصندوق التكافلي , وجوّال
العائلة, للإستفادة من التقنية الحديثة في سبيل التواصل ومعرفة أخبار أبناء العائلة ومناسباتهم .
أبو محمد الشيخ غازي بن ذعار أثناء كلمته .
ثم أعقبتها كلمة لفضيلة الشيخ / عبدالله بن مانع الروقي " الردعي " أهاب من خلالها وشجّع على
أهمية إستثمار الأوقات في سبيل الأقبال على الطاعات , ثم إنتقل حفظه الله الى مناقشة بعض
المسائل الخاصة بالعائلة وتداول النقاش فيها لما يعود بالفائدة على جميع أبناءها .
فضيلة الشيخ عبدالله بن مانع الروقي "الردعي " أثناء كلمته .
أبو بدر نجر بن فارس وأبو راكان نواف الردعي يدلي بدلوه في سبيل الارتقاء .
ثم أستمع الشيخ عبدالله الى عدد من الاستفسارات الدينية التي أفتى فيها حفظه الله ورعاه وقام
بتوزيع نسخ من كتابه القيّم :
"نفح العبير" الذي إشتمل على عدد من المسائل التي كلفه فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن
باز رحمه الله ببحثها .
ابو سلطان نايف بن عبدالله بن بجاد وبجوارة نسخة من كتاب نفح العبير لفضيلة الشيخ عبدالله بن
مانع الروقي "الردعي ".
أعقبها حفل خطابي شارك فيه الجميع , في جو سادته روح الالفة التي لا تخلو من الطرفة التي كان
لأبي عبدالله محمد بن عبيد نصيب منها :
أبو عبدالله محمد بن عبيد بن عبدالله.
ثم قصيدة بالمناسبة للشاعر / فارس بن نجر
نالت إستحسان الجميع .
جاء فيها :
يا هاجسي طمن ترى بحورك بحور = البحر هايج والسباحة سباحة
سلام يالردعان يا أسود ونمور = من قبل قول الحق تسبق رماحة
يا مرحبا من واحد (ن) جاله حضور = لصدور ربعه هم ضوامد جراحة
يامرحبا بعداد ما شعشع النور = وأعداد ما هز الغصن من رياحه
جمعنا ربي من بعد ستة شهور= كلن على العلياء بيكفخ جناحة
عدونا يلطم من الموت مقهور = خوينا يمشي على الدرب راحة
حنا نقز الدرب والدرب محضور = حنا أمانه والخطر والملاحة
يا أبو محمد كلمتن تدحر الزور= بين الحنايا في مساي وصباحه
أنت القداوه تامر اليوم طابور= حنا نبيع أرواحنا في كل ساحة
الشاعر اللي يكتب الحبر بسطور = من فلسفة فكره وصافي قراحه
يامحزمي ترى الهوى طبعه الجور= أنا صدوق ولا لقيت الصراحة
ياليت في سلم المحبين دستور = كان السلامة والغنيمة رباحه
ان كان تنسى القلب والقلب مهجور = تأخذ مفاتيحه وتطلق سراحة
يتبع