لي بنت عم ماوطت درب الادناس ( القصه والقصيده )
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصة والقصيدة تنسب لشرعان السويدي الشمري ، والبعض الاخر ينسبها لحسين الاطرق السويدي الشمري ......ولكن الاغلبيه تتفق على الاول....شرعان....
وتدور احداث القصة في قصة عشق بين الشاعر وبين ابنة عمه الى وصل الامر الى الزواج وكانت هذه المراة من اجمل بنات قبيلتها وعرفت بجمالها الكبير وعرف الشاعر شرعان بحبه لها وكان النساء في ذلك الوقت (يروون) الماء من البئر وكانت تذهب هي وخمسة من بنات قبيلتها وذات يوم اتاهم قاطع طريق وطلب ان يقبلهن واحده تلو الاخرى والا سيقوم بقطع (قربة) من ترفض ووافقن جميعهن الا هي لم ترضخ فقام بشق ( القربة ) وخوفا من الفضيحة قام باقي النساء باشاعة خبر بين القبيلة انها مكنته من نفسها ونتيجة لبعض العراك الذي حدث شق ( القربة ) وانتشرت الكذبه فيما بين القبيلة حتى وصل الامر الى شرعان وقام بتطليقها لكنها كما يبدو بينونه صغرى يستطيع ان يسترجعها من خلالها وبعد مضي 3 اشهر جاء قاطع الطريق وبين حقيقة الامر وعندما علم شرعان بالحقيقة ذهب الى عمه لاسترجاع زوجته لكن عمه رفض في البداية فكتب هذه القصيدة التي كانت سببا في عودة زوجته اليه ويقول فيها :
يــاراكــب ثـنـتـيــن يــشـــدن الاقـــــواس
مـــن دار ريــضــان الـحـجــر حـركـنــي
مـافـوقـهـن كــــود الــدويــرع وجــــلاس
وســفــايــف بـــيـــن اربــــــع يـلـعـبـنــي
تحركـنـا مـــن عـنـدنـا حـيــن الامـــراس
ومــضـــى ســـــواد الـلــيــل مـابـركـنــي
حـكـن عـلـم عـذفـا يـسـارن مــن الـــرأس
والـظـهـر مــــع ورد الـحـفــر يـشـربـنـي
وحطـو لـهـم مــع هقـلـة الحـضـر بــلاس
عــن الحـضـر والـلـي بالـخـلا يسرحـنـي
ولـيــا لفـيـتـوا عـنــد مـدقــوق الالــعــاس
الـــجـــادل الـــلـــي بـالـمـحـبــه مــحــنــي
قولـوا علـى حبـل الـرجـا نـطـوي الـيـاس
ولـبــيــض غــيـــره كـلــهــن يـحـرمـنــي
ولــو يـنـدوي جـرحـي دويـتـه بـزفــواس
ولا بـنـي رفــاف الـبـيـت مـنـكـم ومـنــي
والله يــعــلـــم بـالـخـفــايــا والآجــــــــاس
حيـث مضـى مـن صـغـر سـنـك وسـنـي
وياعـم اللـي طعـت بـي هــرج الانـجـاس
طـاوعـت هــرج الـنـاس واخلـفـت ظـنـي
طـعــت بـــي يـاعــم دايــــس ودربــــاس
وعــــــوارض صـدقــتــهــا وابــعــدنـــي
ومن لااخـذ مـن درس الاسـلاف نبـراس
تـمـضــي حـيــاتــه بـالــرجــا والـتـمـنــي
واقفـيـت اديــر بظـامـري كــل هـوجـاس
عـلــى ولـيــف بـالـحـشـا غــــاب عــنــي
تكـبـي خواطـرهـم لـيــا جـيــت عـســاس
ولاتـقــل انـــا مـنـهــم ولاهــمــب مــنــي
ومـريــت دار مـاتـقـل جــنــة الاونــــاس
وونــيــت ودمــــوع الـعــيــون ذرفــنـــي
جـيـت الـمـراح الـلـي بالعـشـب مـحـتـاس
العـشـب فــي مـضــرب وســـادة مـعـنـي
مـحـذا شـبـة الـنــاس ومشـتـاقـة الـــراس
وثــــــــلاث لايــبـــكـــن ولايـنــبــكــنــي
لــي بـنـت عــم مـاوطـت درب الادنــاس
ولادنــســت يـــــوم الـنــســاء يـدنـسـنــي
ضربتهـا وانـا احسـب الضـرب نومـاس
طلـقـتـهـا يــــوم افــخــت الـعـقــل مــنـــي
يانـاس كـيـف العـيـن تبـكـي عـلـى نــاس
وكـيــف الـعـيـون بـــلا رمـــد يسـهـرنـي
لـو ينشكـي حـبـي عـلـى ذيــب لاخـمـاس
يــســـرح مـــــع الـطـلـيــان مـايـجـفـلـنـي
ولـو ينشكـي حـبـي عـلـى طـيـر قـرنـاس
اضـحـى الـضـحـى بمـويـكـره مستـكـنـي
ولـو ينشكـي حـبـي عـلـى قــب الافــراس
عــيـــن نــهـــار الـــكـــون لايـفـزعــنــي
ولـو ينشكـي حبـي عـلـى المـيـت مـانـاس
يـثــور مــــن بــيــن الـنـصـايـب يــونــي
ولــــو الـبـيــوت مـشـدديـنـه بــالامــراس
عـــيـــن مــــــع الــخــفــرات لايـنـبـنـنــي
وحتـى النـجـوم الـلـي مــع اللـيـل غــلاس
لــــو يـنـشـكــي حــبـــه لــهـــن وقـفــنــي
ولـو ان غوطـة (دم سلمـان ) واضــراس
يــــــدرن بـمـاقـلــبــي لـقــلــبــه يــكــنـــي
تلـقـى سـهـل جـبــة هـضــاب ومـنـحـاس
وحـتـى الـجـبـل بـالـقـاع صـــار متـثـنـي
اشرفت رأس ضراس من فوق الاطعاس
ولالـــوم طــــراد الــهــوى لــــو يـجـنــي
هلـيـت دمــع الـعـيـن واومـيــت بـالــراس
ورافـقـت كـــور الـعـيـس يـامــا ابـعـدنـي
ورفعـت نفسـي عـن شـبـا كــل وســواس
الـبـعــد احــلــى مـــــن حــيـــاة الـتـمـنــي
انـــا زبـــون الــحــرد لـلـخـيـل مــدبــاس
يـاكـلـشـن شــهــب الــشـــوارب نـخــنــي
نفسـي تـشـوم عــن التدلـبـح مــع الـسـاس
ولاعــاش مــن هــو عــن رفيـقـه يـكـنـي
مـن شيـدوا (زينـة ) علـى غيـد واغـراس
لــيـــا نــســيــت رســومــهــم ذكـــرنـــي
يـاعـم انــا لــي طلـبـة الـــراس بـالــراس
يــاعــم شــــوف رسـومـهــم ماانـمـحـنـي
ولو صرت ان القلاع ماشلت الاضراس
والــمـــوس مـايـقـطــع بــلــيــا مــســنــي
يـاصـار ماربـعـن عـلـى الــرائ جــلاس
وجـنــحــان طــيـــر الـســعــد يـلـفـحـنــي
نــصــيــر دوم لـلـصـقـاقـيـر مـــــــدواس
مـثــل الـلــي يـسـمــع صـفـيــر الـمـغـنـي
والله يــــلــــولا بــــكــــرة يــبـــوونـــاس
حـبـه سـكـن باقـصـى الضمـايـر مـحـنـي
والله لـــو هــــي ماتـبـيـنـي فــــلا بــــاس
لاشــــك خـبــثــان الـنــفــوس طــردنـــي
وانــا احـمـد الـلـي خـالـق كـــل الانـفــاس
وجـعــل وســـاع الــقــاع مـافـيــه مــنــي
دار بـــــدار ولامــنــاخــات الانـــجـــاس
يــاصـــار مـايـمـنــاك عـيــنــك تــزنـــي
فــي بـلـدة الـغـراف مـــن جـمـلـة الـنــاس
ولا نـيـب مــن يـرجـي الخـلايـق تـحـنـي
دار بــه الاكـــرام والـطـيـب بـــه ســـاس
دايــــــم تــذكــرنــي لـــيــــال مــضــنـــي
وبعد القصيدة رجعت له ابنة عمه وعاش معها باقي العمر