حصلت «عكـاظ» على 11 رسالة هاتف محمول نصية بعثت بها السيدة التي ادعت على ضابط الطائف بابتزازها، وصدر بحقه حكم شرعي بالسجن ستة أعوام، وجلده 500 جلدة، وتغريمه 300 ألف ريال.
وتضمنت الرسائل المرسلة من جوال السيدة التي عثر عليها في علبة الوارد بجوال الضابط (الخاص) وليس الجوال الذي تقدمت السيدة بالشكوى ضده، تضمنت مطالبات ملحة بالاتصال بها على منزل البيت مثل «عمري دق من بيتك على بيتي»، فيما تضمنت رسالة أخرى مطالبة بالرد على هاتف المكتب «رد على المكتب».
كما حملت رسالة أخرى تهديدا بأنه في حالة عدم الرد عليها ستبحث عنه وتتصل به في كل مكان «لو سمحت رد ولا تخليني أدور واتصل في كل مكان».
كما كشفت رسالة أخرى إلى أن السيدة هي من تطالب بالخروج مع الضابط، وتتذمر من عدم رغبته في الخروج معها بقولها «سبحان الله معاي ما تحب الخروج».
وقال لـ«عكـاظ» الضابط (أ. ق) أمس «تعتبر المرأة شريكة لي في القضية، واستغرب إخراجها من القضية رغم أني أمتلك دلائل وقرائن تثبت أنها هي من ابتزني وورطتني، بالمشاركة مع أشخاص آخرين كانوا متورطين معها في الترتيب للإيقاع بي، منهم ضابط بعث برسالة على هاتف المرأة أثناء وجودها في مركز الهيئة يقول فيها: «هل تم ضبطه»، وقد اطلع عليها أفراد الهيئة، وهذه الرسالة تثبت أنني وقعت ضحية لتخطيط مسبق للإيقاع بي».
ولم ينكر الضابط علاقته المشبوهة بالمرأة، لكنه نفى ابتزازه لها، مؤكدا أنها هي من ابتزته وحصلت منه على مبالغ مالية شهرية، حولها على حسابها الخاص، وتسببت في طلاقه من زوجته، وعندما أرادت التخلص منه استعانت بالهيئة وبعض الأشخاص الآخرين الذين هم على خلاف معه وتم الترتيب له حتى أوقع وتم إخراج المرأة من القضية بكل براءة.
..
انتهى دور المرأة المسكينة المظلومة والمغلوب على امرها ..
وجاء زمن يخاف الرجل على نفسه من الحبل وهو طايح ..