هدّدت عاملة عربية في استديو نسائي بحي الصفا بابتزاز عروس، ونشر صورها على الإنترنت؛ لاختلافهما على سعر الصور. تقول العروس إن الاستديو راوغها في البداية عندما توجّهت لاستلام صورعقد القِران، مشيرين لها انه تم اختيار بعضها كخلفيات، على أن يتم تسليمها بعد خمسة عشر يومًا. وعندما ذهبت في الوقت المحدد ماطلت العاملة، وصاحبة الاستديو للمرة الثانية في تسليم الصور، وبعد مشادّة كلامية قالوا: ليس لى شيء عندهم. وأضافت وعندما هددت بأنني سأبلغ الشرطة لم يولوا كلامي أي اهتمام؛ لأنهم سينشرون صوري عبر الإنترنت، حتى وإن استلمتها. وبالفعل قمت ببلاغ الشرطة، ورفضت الصلح معهم. وجاء شاب زعم أنه صاحب المحل، وأن الخلاف ليس بسبب التأخير، بل على المبلغ؛ لأننى رفضت دفع 4800 ريال رغم حصول الضابط على نسخة من العقد يوضح أن المبلغ (2800) ريال. وأعربت العروس عن خشيتها من نشر صورها خوفًا على سمعتها وأسرتها.
ومن جهة أخرى حاولت الصحيفة الاستفسار من صاحبة الاستديو؛ لكنها قالت: (لا يهمني شيء)! وأغلقت الهاتف. ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة جدة الملازم نواف البوق أنه في مثل هذه الشكاوى لابد أن توثّق المدّعية الاتفاق بعقد، وفيما يخص قضايا الابتزاز تُحوّل إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادّعاء العام؛ لأن عملنا يقتصر على إثبات الوقائع الأولية
المصدر : المدينة
انتبهوا يابنات .. والله ذا الزمن ينخاف منه .. لاتتساهلون ..