اليوم الأخير والتفحيط

[الماجــد]

عند خروج الطلاب من قاعات الاختبارات وتوديع الكتب يصاب البعض بحالات هستيرية فيريد

التعبير عن فرحته كل بطريقته الخاصة فمنهم من يرمي الكتاب المدرسي عالياً في الهواء

ولسان حالهِ يقول " ما صدقنا أفتكينا " وبعضهم يدخل في موجة من الحركات البهلوانية

وكأنه مودع أرقاً أو سهداً والبعض الأخر يمتهن التفحيط في مثل هذا اليوم حيث يتجمهر البقية

للاستمتاع بمهارات زميل وسط تصفيق وتشجيع الحاضرين ..

ترى لماذا في هذا اليوم يطلق هولاء الشباب أحاسيس كان جاثم عليها ثقيل الدم " الاختبار"

أو ليس هناك طرائق أخرى للتعبير عن هذه الفرحة غير هذه السلوكيات الخاطئة والممارسات

القاتلة من تفحيط ونحوه ؟

أين التربويون عن مناقشة مثل هذه التصرفات الخاطئة ؟

ولم غرست ثقافة الفرح الهستيري عند البعض بهذه الطريقة ؟؟


همسة .. للأخ الفاضل الذي يسألني عن إختفاء المواضيع بعد الإعلان عنها

أقول له بعد تقديم عبارات الشكر لملاحظته الوجيهة أتدارك ذلك اشفاقاً عليك من قرأتها