يقول ابن الجوزي في كتابه "صيد الخاطر" :
" رجال مؤمنون ونساء مؤمنات ، يحفظ الله بهم الأرض ، بواطنهم كظواهرهم بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم بل أحلى ، وهممهم عند الثريا بل أعلى إن عُرفوا تنكروا ، وإن رُئيت لهم كرامة أنكروا ، فالناس في غفلاتهم وهم في قطع فلاتهم ، تحبهم بقاع الأرض ، وتفرح بهم أفلاك السماء " ..
قال أبو سليمان الداراني :
" من صفا صُفِّي له، ومن كَدر كُدِّر عليه ، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره "..
وقال ابن الجوزي :
" إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيلقي الله بُغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ومن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه ، فالله الله في السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر