فصول ،،،،، كما اراها.
كثيرا ما انغمس في فعل الكتابة ،،، و كثير هي تلك الاوراق التي يعلوها الغبار ،،، كنت اليوم في نشوة ،،، و حنين الى الماضي ،، و عندما تحن الى الماضي ،، فقط ابحث في اوراقك التي كتبتها في الماضي .... لقد قمت بكتابة الكثير من الفصول ،، حيثما ارى العالم ،، قد لا تكون رؤيتي عميقة ،، لكن اطمح ان تكون معبرة.
فصل: عن موسيقى المطر وقت الهطول
صوت المطر ،، لطالما كان اجمل لحن ،،، فإينما ترتطم قطراته ،،، فانها تخلق نغم ،،، عندما تعترضها نسمات الرياح ،،، فآن سيمفونية تعلن البدء ،،، سيمفونية المطر.
تلك الفصول المضيئة
تنسج من حولي خيالا
ليس الا اشبه بخيالك
ياله من جمال
تبدعه اناملك
فتجعل الوتر يهتز طربا
ليخلق بعد ذلك النغم
,,,,
,,
,
لكن ماهو النغم
هل هو الم الحياة؟
ام حالة متطرفة من الفرح؟
و اين تقع تلك المساحة
بين الالم والفرح
,,,
,,
,
ذلك السؤال احرجني كثيرا
فبعد ان اعددت كلامي
وزاوجت حروفي
سقطت من بين يدي الكلمات
فصمت كثيرا
لكي استمع
الى لحن
انه لحن الحياة
وذلك ما اسميه موسيقى المطر
،،،،،،،،،، الفصل التالي ،،،، في الرد الذي يلي ،،،،،،،،