فجر والليل توه في فم النور غـاب
دقت الساعه وصحيت لهـا الانسـه
طفلة توها تقطـف سنيـن الشبـاب
عام تقطفه ورد وعام فـل تغرسـه
ما لمس جسمها الا انعم وارق الثياب
ينسج خيوطها الاستبـرق وسندسـه
تحته من الثمر ما لذ طعمه وطـاب
تستفزه خيوط الثـوب لـو تلمسـه
غادة في شفاها سكـر التـوت ذاب
لونه احمر وارق من الكرز ملمسـه
دون بستانها الفتان حـارس وبـاب
احسد الباب والا عين مـن يحرسـه
اشترت شنطة ودفتـر ودب وكتـاب
واربع اقلام حبر وعلبـة الهندسـه
ونقشت فوق وجه كفوفها با الخضاب
صورة الموناليزا وعينهـا الناعسـه
واستعدت بعد ما حان وقت الذهـاب
تطوي الشارع بخطوة الى المدرسـه
عانق الغيم وجنتها وضـم الحجـاب
والطريق يعدي معها وضـاع نفسـه
من يلوم الطريق ومن يلوم السحـاب
لو غدى بينهم في عشقهـا منافسـه
ودخلت فصلها ما تدري ان العقـاب
ينتظرهـا علـى باكـورة الانـسـه
والسبب ماهو التأخير والا الغيـاب
السبب صورتي في علبـة الهندسـه
</b></i>