][®][^][®][من كل عقد لؤلؤة ][®][^][®][

[عظيمة الشوق]

[align=center][align=center]


تسعة اشياء بحاجة الى تسعة اشياء:

العقل محتاج الى التجارب
الحب محتاج الى الادب
القرابة محتاجة الى الصداقه
العمر محتاج الى الصحه
النجده محتاجة الى الجد
السؤدد محتاج الىالامن
الشرف محتاج الى التواضع
المال محتاج الى الكفاية
الاجتهاد محتاج الى التوفيق




آفات:
افة العبادة الرياء
افة الحلم الظلم
افة الحياء الضعف
افة العلم النسيان
افة العقل العجب بالنفس
افة الحكمة الفحش
افة اللب الصلف
افة القصد الشح
افة العمر الكبر
افة الجود التبذير





حكم:
الجاهل عدو نفسة فكيف يكون صديقا لغيره
فوات الحاجة اهون من طلبها من غير اهلها
من لاح له كمال الاخره هان علية فراق الدنيا
من قل خيرة على اهله فلا ترج خيره
لا ينطق لسانك الى على ما يتسع به بنانك
ثلاث من المحرومين حسرتهم اوجع حسرات المتحسرين:
عبد كان يرجو التوبة و هو مصر على الخطيئه
عبد كان يرجو الوفاة على الاسلام فأدركه عند الموت سوء الخاتمة
عبد يرجو اللحاق بأولياء الله فحرمته المقادير بلوغ ما رجا







عشرة لا ينتفع بها:
علم لا يعمل به
و عمل لا اخلاص فيه و لا اقتداء
مال لاينفع صاحبه في الدينا و لا يقدمه امامه الى الاخره
قلب فارغ من محبة الله و الشوق اليه و الانس به
بدن معطل من طاعة الله و خدمته
محبة لا تتقيد برضاء المحبوب و امتثال اوامره
وقت معط عن استدراك فارط او اغتنام بر و قربة
فكر يجول فيما لا ينفع
خدمة من لا تقربك خدمته من الله و لا تعود عليك بصلاح دنياك
خوفك و رجاؤك لمن ناصيته بيد الله و هو اسير قبضته و لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة.





قصة عشق:
كان في الكوفة فتى جميل الوجة شديد التعبد و الاجتهاد فنزل في جوار قوم من النخع فنظر الى جارية منهن جميله فهويها و هام بها عفلة و نزل بالجارية ما نزل به فأرسل يخطبها من ابيها فأخبره ابوخا بأنها مسماة لأبن عمها فلما اشتد عليهما ما يقسيانه من الم الهوى ارسلت الية الجاريه : "قد بلغني شدة محبتك لي و قد اشتد بلائي بك فإن شئت .. زرتك .. و ان شئت سهلت لك ان تأتيني الى منزلي ، فقال للرسول ولا ةاحد من هاتين الحالتين "اني اخاف الله ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم"
و اني اخاف نارا لا يخبو سعيرها و لا يخمد لهيبها. فلما بلغها الرسول قوله .. قالت : وأراه مع هذا يخاف الله ؟ و الله ما احد احق بهذا من احد . و ان العباد فيه لمشتركون ثم انخلعت من الدنيا و القت علائقها خلف ظهرها و جعلت تتعبد و هي مع ذلك تذوب و تنحل حبا لهذا الفتى شوقا اليه حتى ماتت من ذلك فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده و يدعو لها فغلبته عينه ذات يوم على قبرها فرآها في منامه في احسن منظر فقال: كيف انتي و ما لقيتي من بعدي؟
قالت :
نعم المحبة ياسؤلي محبتكم
حب يقود الى خير و احسان
فقال:
الى نعيم و عيش لا زوال له
في جنة الخلد ملك ليش بالفاني

فقال لها : اذكريني هناك فأني لست انساك فقالت : و لا انا و الله انساك و لقد سألت مولاي و مولاك ان يجمعنا فأعني على ذلك بالاجتهاد
فقال لها متى اراك؟ فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا فلم يعش الفتى بعد الرؤيا الا سبع ليال حتى مات .. رحمه الله تعالى ..




اربـــــــــــــع و اربـــــــــــــع"
اربع تعرف بهن الاخوة : الصفح قبل الاستقاله , تقدم حسن الظن قبل التهمة، مخرج العذر قبل العتب، بذل الود قبل المسأله
اربع من كن فيه القى الله علية محبته: بر الوالدين ، الرفق بالمملوك ، كفل اليتيم، اغاثة الضعيف
اربع لا بقاء لها : مودة الاشرار ، البيت الذي ليس فيه تقدير، المال الحرام ، الكسب الذي ليس معه تقدير[/align][/align]