الــكــيـــف يــعــبـــا لــلــرجـــال الــنــشــامــى
مــا هــو لـنـاسٍ مـــا تـحـسـن مساعـيـهـا
ولا الـدعـبــول يـصـفّــر الــــى الـضــحــى
خـمـس الـفـرايـض كـلـهـا مـــا يصلـيـهـا
ولا لــــمـــــن مــهــنــتـــه نـــــقـــــل الــنــمـــايـــم
هـذيـك مـــا خـذهــا وهـذيــك معطـيـهـا
ولا لــمــن يـمـشــي عــلــى راي حـرمـتــه
سلبٍ الى زعلت على ماش يرضيها
ولا لــمـــن يــفـــرح الــــــى شــــــب غـــيـــره
يعد الجماعة حيـث يشـرب قهاويهـا
شــــيّــــب ومــرجــلــتـــه كـــثـــيـــر الــتــمــنـــي
ولا يــنــفــع الــنــفــس الــرزيــلــة تـمـنـيـهــا
مـــن لا يـحــوش المـرجـلـة فـــي شـبـابـه
هــــــذاك ثــــــورٍ زيــنــتـــه مـــــــع مـواشــيــهــا
قــلــتـــه وانـــــــا مـــالــــي بــدنـــيـــاً تــغـــيـــرت
خـلـيـتـهــا لـــلـــي مــــــن الـــنـــاس يـبـغـيـهــا
تـمّـت وصـلـى الله عـلـى سـيـد البـشـر
إعـــــداد مـــــا فــلّـــت طــيـــورٍ جـنـاحـيـهـا