احَد نصوصي المُخضرمّه ..
عآش بين فترتين " منِّي " .. إليكم هو ..
:
:
مِن قبل أن ألتقيّك .. كُنت قد نسيت أحرفي
عند عتبةِ التيه ..
مِن قبل لقياك / كُنت قد تحررت مِن كُتبِ الشعرْ
وَ هوس الكلمات .. وَ مطاردة أبطال الروايه ..
وَلجتُّ عالماً آخر ..
عنوانه " ت ي هـ " ..
أحرقتُّ أحرفي ,, لـ أستضيء بنارها ..
فـ كُل الطُرق " عُتمه "
:
وَ قلمي قذفتُّ بهِ .. حتى لا يربكُني وَ يكتبُّ مالا يُكتب ..
وَ " أُنفى " مجدداً .!
::
سرتُّ حاسرة الرأس , حافية القدمين ..
رثّة المظهر .. حتى لا يقف في طريقي أحـد .!
وَ لا يُعطلُّ .. مسير توهاني .!!
لا أملك سلاح مقاومة , رُبما لأني لم أظن إنّ هُناك من سينازلنُي أصلاً
تُهت وَ أنا لمْ أكن أبحثُ عن سواه ..
و للمرةِ الأولى / أحصـلُ على ما أُريد .. بلا جُهد ..
:
إلى أن لقيتُّك ..
" تائه يبحثُ عن تائه "
فـ أرتبكت / لم أكن آمل أن ألقى رَجُلاً .. كـ أنت
يقفُ في طريقي ..
وَ يرتقيّ بي .. بـ إبتسامةٍ لآحت على شفتيه ..
رَجُل حاسر الرأس , حافي القدمين ..
عارِ الصدر ..
رَجُل .. مرّت بي كُل أبياتِ الفخر و الفخامة
و الغزل أيضاً .. بـ مُجرد رؤيته !
رَجُل .. مرر كُل أبطال الروايات
كـ عهن منفوش .. !
.
.
رأيتُكَ .. فممدت لي يمينُك
وَ أنا الأُنثى التائهه .. الّتي فقدت حتى اللغة أمامك .!
أمتطيتُ حصانك .. وَ من خلفك وجدت كُل مترادفات الأمان ..
قبضت يديّ بشمالك .. لـ صدرك ..
وَ يمينك .. بِها عنان خيلك !
نسيتُّ العالمين .. وَ من أنا .. ؟
وَ أين أنا ؟ وَ إلى أين سـ أذهب ؟!
وَ وضعتُّ رأسي على ظهرك .. ألتصقُّ بكَ ..
مُسلّمة أمري إليكَ .. راضية بالأقدار الّتي أنت السبب فيها !
..
..
أتيتُّ إليّ .. فأنبتت كُل أراضيّ أحرف ..
فـ كتبتُكَ .. كثيراً .. كثيراً !
أسكنتني مدائنُك .. فرضيت وَ سعدتُّ بِكَ جِداً ..
قذفتُّ بكل آمالي السابقة وَ طموحاتي المتقزِمّه في حضرةِ واقعكْ ..
هندمتُ نفسي / اوراقي ..
:
و كُل صُبحٍ التقيكَ بِه يُضيف لتاجَ سعادتي اصالة / وَ نور و قِطعٌ من احجارٍ كريمة
يا سيدُ الزمن القديم وَ سُلطانَ جديده
في بِلاطِ عِشقك ينحني الماضي ..
وَ يقفُ المستقبل يُبايُعك مآ بقيِّ ..
توقيعُ انثى .. اختنقت بـ تنكرِ العالمينَ لها زمناً طويلا ..
حتى وجدت فيك [ اذا الصُبح تَنفس ] .. و انجلّت احزانها ..
مماراق