مابين الحين والآخر
يظهر الحقد المدفون في حنايا البعض ضد المرأة السعودية
ممن أشقاهم الله ، وأشغلهم بغيرهم
أحيانا يكونون من الداخل ممن ينادون بـ تحرير المرأة كما يدعون .
وأحايين أخرى من الخارج ممن يشتعلون غيضاً على ما تمتاز به المرأة السعودية من مميزات ربانية حافظت عليها فزادتها وقاراً ورفعتها قدراً بين نساء العالمين ..
شعروا بهِ فتميزوا غيضاً و كمداً زادهم الله لهباً على لهب ..
قرأت عن المدعو وئام وهاب رئيس حزب التوحيد اللبناني الوزير السابق الدرزي أنه يسلُ سهام حقده على المرأة السعودية، ووصفها بأنها مثل «كيس الزبالة الأسود»، وأنه شاهدهن على هذه الهيئة لدى زيارته لمكة وجدة والطائف.
ومثل هذا التصريح يظهر مدى الانحطاط في الفكر و العقل ..
ويبعده كثيراً عن ما يسمونه لديهم بحرية الأديان وحرية العقائد و الذي كثيرا ما نادوا بها .
طالب الـ دكتور محمد الحربي - كاتب المقال - بأن يكون هناك تحركاً وعلى كافة الأصعدة لكي تأخذ المرأة السعودية حقها من ذاك الحاقد ..
و أنا أقول فلـ نزيدهم كمداً على كمد ونزداد تمسكاً بحجابنا إرضاء لربنا ثم لزيادة حسرات ذاك الناعق وكل من كان على شاكلته .
وكل من أراد أن تتحول المرأة السعودية إلى مسخِ يرضي نزواتهم وغرائزهم البهيمية
ولتكون انعكاس لفكرٍ مريض تجرّد من كل الفضائل والخُلُق فكرٍ مشوه سار على خُطى الغرب و التغريب
وأنسلخ من جلده فـ تاهـ وتخبط ولم يعد يعي مايقول ..
لكم التحايا
.