جفت مدامعي ,,
وأحرق الشوقُ قلبي ..
وألهب الحزن أضلُعي ...
ووجعي يقتاتُ الضنا .
هززتُ للقافيةِ غُصنآ
فتساقطت من خمائلِ حرفك
وريقات أملٍ ... وزنابق نّور.
أشرقت لها روحي بعد العنا .
أوقدتُ مجامري ...
وانحنى قلمي على الأوراق
ليسكب عِتابي ... شُوقي ...
حُلمي .... والمُنى .
ملكتَ المعاني .. وتسيدتَ الإبداع
فتمنيتُ الشوق من جندك...
والوجد من خدمك !!!
لأرجوكَ .. أن تنحرهما فورآ على بابك
لترى نقائي يومض كالسنا .
أعتذرُ إليك ... وقد توردت أحرفي خجلآ :
أوجعتك بمقصلة شوقي ...
وأزهقتك بمشنقة غيرتي ..
لكني أدركت أخيرآ : أن لا وصاية لي عليك
فاترك البحر رهوآ ... ولا تشطط ... بالأنــا
بقلمي : أميرة الورد