.
.
.
قبيل إستقرار فكرة أن أضع بين أيديكم شيئاً من التجربة فكرت ملياً وأعدت النظر به .
قمت بدراسة جميع جوانب الفكرة المشرق منها والمعتم فغلب النور على العتمة
مما دفعني وأجبرني على الإستقرار
من الجوانب المنيرة بالفكرة غير الفائدة التي أتأمل أن تتعدى حدود الإناث وبالأخص المراهقات منهن .
من شأنها فتح المجال أمام العديد لكتابة شيء من تجاربهم والخوض بها دون تردد
أنا على يقين تام أن ما بين السطور قد يفصح شيئاً عن حقيقة الميم
وأعلم أني أجازف بأحد أهم أوراقي الشخصية لن يضر شيء دام أن الفائض من الفكرة
يعود علي وعليكم بفائدة عظيمة لأني قد إستوطنت في قرارة نفسي
أن كل ما سيسطر لي هنا سيجمع في كتاب بإسمي وقد تتساءل ؟
إن كان بإمكاني ولدي قدرات كافية للتأليف ومقومات طباعة كتاب ونشر ما الذي يدفعني لعرض النزف هنا !
من سيتساءل أو يجد السؤال حيزاً في ذاته لن يكون عجزاً منه عن القراءة
بل على العكس ربما يكون ذلك فضولاً منه لمعرفة من وراء هذا الحرف ؟!
إن تستري عن الإسم في الوقت الراهن من شأنه أن يجبر الكثير من النقاد والقراء على القراءة
بشغف تام مما يثير لديه الرغبة في معرفة من النازف ؟
لا أمتدح بذلك شخصي لكن :رحم الله امرئ عرف قدر نفسه :
هذا من جانب ومن آخر :
لو أفصحت ورفعت السجف عن المستور بشكل مباشر لن يتقبلني الكثير
ربما أتعرض لنقد وسخرية وشيء من الإستحقار من ذوي العقول السقيمة !!
كيف لفتاة أن تشترك بمنتدى !
وتتجاذب أطراف الحوار مع فلان وعلان ...فضيحة
أو رأيتم بنت فلان تكتب في منتدى .... يالها من مصيبة !
وماهي فاعلة برب الخلائق؟!
هذه حقيقة مايجبر الكثير من الفتيات التستر خلف الأسماء المستعارة وإن كانت تتعارض كلية مع هذا المبدأ !
لست بصدد الحديث عن الإعاقة الفكرية أو الثقافية لدى البعض ممن يثيرون شفقتي !
لكن من الجدير ذكر أن إعاقتهم تلك تحول بينهم وبين مواكبة التطور والتفتح العقلي
والتوسع في دائرة الحوار بين الجنسين إن هذه بحد ذاتها معاناة أن تعيش مع بشر
يتطلب منك تلبية رغباتهم والتوافق مع فكرهم وإن كان سلباً في نطاق دوائرهم محكمة الغلق
التي حصروا أنفسهم داخلها
حقيقةً أنا أنتمي لهذه الدائرة ؛
لكن أحاول أن أنشئ مماساً يقتطع تلك الدائرة وإن صح التعبير إقتطعت جزءً منها
تنوية :(مما يستحق الذكر أن إطلاق إسم ((مِن فاهِ .. آلميَـم !)) على هذه الصفحات إسم مؤقت )
*الصفحات خاصة بعتيبة