وشمٌ على ساعدي

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


وصلتني رساله مفادها التالي

لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم، رجالهم يتناوبون(((السهر ليلا لحماية أعراضهم))) هناك من يتربص بنا وبأمننا فلا نلتفت لهم. يعيش بيننا 6 مليون أجنبي ولو حصل إخلال بالأمن لانقلبوا إلى ذئاب جائعة تنهشنا وتسلب بيوتنا وتستبيح أعراضنا لاقدر الله وإشاعت الفوضى بالبلاد هناك من يبث الشائعات لأجل"الزعزعة"فلنكن وطنيين فطنين. الحساد يتمنون أن حال المملكة وأهلها كحال بعض الدول الأخرى التي يعمها الشتات فلا نمنحهم الفرصة في تحقيق أهدافهم. حكومتنا لن تقف عند حدود معينة من العطاء والأيام ستثبت عكس ما يبثه الدخلاء. بالشكر تدوم النعم. ((احرص علي نشر الرسالة في أوساط الشباب حماة الدين والوطن)) حمانا الله وإياكم وحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه

و وجدت مافيها يستحق أن يُقرأ من الجميع وأن يبْلُغ الجميع


فكان هذا الموضوع بين أيديكم وأمام نواظركم

فـ لنفكر في العواقب والنتائج ولنحتوي الأبناء ونضخ في أرواحهم حب الأوطان من الإيمان

وبالفعل نحنُ في نعمة نُحسد عليها


وتتطلع إلينا القلوب المريضة بشيء من حقد وحسد


لذلك وجب شُكر النعم بتعاهدها والحفاظ عليها

نعمة الأمن من النعم التي نسجد لله شكراً ان خص بها وطننا وسخر لها رجالا يسهرون لحمايتنا وراحتنا


فلك يارب شكرا وحمدا لاينقطع ...


كُلنا حماة الوطن كلاً في مجاله فلنكن عينه الساهرة وقلبه النابض له حباً وعشقا

ويده الضاربة من حديد على كل من تسول له نفسه وكل من غُرر به ودُفع للنيل منه


دمتم بـ أمنِ وأمان ودام خير الأوطان