" تويتر" منتج إليكتروني يرتاده الملايين حول العالم وسيحدث نقلةً نوعيةً في خطاب التواصل بين البشر
فرغم حداثة عهده فقد استقطب ملايين الزوار والمتصفحين وأصبح واجهة معرفية وتواصلاً منقطع المثيل والنظير
"تويتر" الثقافي اختزل الخطاب الثقافي كثيراً فهو لا يسمح بسوى سطورٍ قليلة يضعُ فيها الكاتب خلاصة تجربتة
وتظهر فيه جلياً مهارة الكاتب في إيصال مايودّ قوله في أسطرٍ قليلة ومختصرة لذلك كان إقبال القراء عليه كبيراً
فالقارئ الذي كان يتكبد عناء قراءة مقالاً من عدة أسطر وينفق الوقت والجهد أصبح يقرأ سطرين أو ثلاثة وهي الزبدة
كما يقولون . متصفحات " تويتر" أصبحت أكثر وعياً بهمّ القارئ الذي أضحى يبحث عن المفيد المختصر تمشياً مع الرتم السريع للعصر
الصحف الورقية التقليدية فقدت مكانتها الريادية بعد هذا المنتج الإلكتروني الحديث فأغلقت بالفعل
بعض الصحف الورقية
أو قلصت حجم انتشارها فهل فعلاً "تويتر" الفتيلة التي أحرقت الصحافة الورقية وأجهضت عليها
.
" من قديم شاهد"