عفوا تم إغلاق المنتدى نهائيا

[بنت الهيــــلا]

في احد المنتديات التي نلت شرف الإلتحاق بها و المنتدى الثاني الذي فاجأني بإغلاقه نهائيا

بحجه در الفتنه والمفسدة التي أصبحت هاجس يثار بين الحين والآخر

لتنسف جهود كل القائمين على ذاك الصرح بغلق المنتدى كليا ، دون أي اعتبار لتلك الجهود والأقلام

تمنيت لو حظيت تلك المنتديات بشيء من حسن الظن والثقة باروادها كما هو الحال في المنتديات العلمية البعيدة عن الأفكار الهزلية والتصرفات الجاهلية

فلماذا لم يكن لتلك الادارة منهجيه واضحة وأسس ثابتة فالمنتدى لا يعنيهم وحدهم؟

و لماذا أخضع الجميع لاجتهادات شخصية وأحوال فردية ؟

قد يكون في أخوانهم من هو أكثر ورعا منهم ، وأقرب إلى الله أيضا

وقد يكون في الناس من ظاهره لايوحي بالصلاح على باطنه لو أقسم على الله لأبره

وفرق بين من خاف الفتنة وأمنها وبين من لم تأتي في باله أصلا

التعقيبات ليست رسائل خاصة ، لتقدم إساءة الظن بل هي مشاركات عامة تحت نظر الجميع


ولكل بيئة تقاليدها وأعرافها باختصارالاحترام مهم أكثر من الفائدة نفسها

ختاما لنا في ابن مسعود معتبر أستدل رضي الله عنه

بهذه الاية"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ..."على حرمة الغناء وهذا أن تأملنا (حكـــم)

وابن مسعود ذاته مر على " زادان الكندي " وهو يغني فقال :ما أجمل هذا الصوت لو كان في كتاب الله وهذا (تعامل)

وهناك أختلاف بين الحكم و التعامل مع من انتهك هذا الحكم !

تقول أثيلة العتيبي في خاطرتها " بين الحكم والتعامل "

(...فالوعيد من الله نحن لسنا مسئولين عن تنفيذه نحن مسئولين عن تبليغ الحكم،
وإتباع أحرى الطرق لتبليغه ، وكذلك أيسرها لسلسلة من أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم -

اليوم نحن نرى – ليس من الدين – حتى من أناس لديهم من التجاوزات الشيءالكثير

وفي تصنيف المجتمع ليسوا ملتزمين ومع ذلك نجد أن إنكارهم أشد وقد يستجلب مصائب ومشكلات أعظم مما يترتب عليه الحكم نفسه
،وقد يكون تنفيرا وزيادة في استمرار المنكر .

إن الخلط بين الوعيد وإنكار ما يوجب هذا الوعيد من حيث شدة التعامل أوالمحاسبة في الدنيا مسلكا يحتاج نهجنا فيه إلى إعادة نظر ،

والحدود التي تكون في الكبائر والتي لها شروط لإثباتها تُدرء بالشبهات

فكيف بالذنوب التي لا حد عليها – وليس استهانة بمعصية الله – وقد يقود إنكارها للانسلاخ من الدين !
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتألف بالمال المشركين وللمشركين نصيب في الزكاة "والمؤلفة قلوبهم" !


إذا كان لهم حق في أموال المسلمين وذلك لهدايتهم للإسلام ، فكيف إذن بمن يقوم بالعكس
ويدفع بالكلام وبالطرق السلبية للتنفير من الدين – نسأل الله السلامة -

رأيكم يهمني والمتصفح بين أيديكم
دمتم ..