كنتُ من المعارضين لوضع "الأسك مي" أو أسألني في التواقيع والذي يضعه بعضٌ من الكتاب والشعراء
وبعضٌ من وجهاء الحرف ومشاهير الكلمة لقناعتي حينها بأنه مضيعة للوقت وإهدار للجهد دون فائدة تذكر
ولكن نزولاً عند رغبة بعض من الزملاء وضعت ذلك المتصفح وإن كنتُ وضعته من باب التجربة ورغبة اكتشاف المجهول
لكن حقيقة وبعد الكم الوارد من الأسئلة ما أُعلن منها وما لم يعلن أدركت بالفعل أننا نعيش مرحلة "أزمة مصارحة"
فثقافة المصارحة والشفافية لدينا تكاد تكون معدومة.. من طرائف ماورد ذلك الذي أجهد نفسه واستنزف وقته
ليكتب لي سؤال شبه يومي " أنا لا أحبك " وأيضاً حرفك لا يعجبني وكون حرفي لم يرق لمستواه فليس في اليد حيلة
هل هناك بالفعل اختلاف بين الرؤية عندما أكتب بمعرفي أو أكتب بدون معرف ؟
ذكرني ذلك العازف عن الحبّ بأحد معلمينا الإجلاء كان يوزع علينا " استبانة" نهاية العام ومن ضمنها سؤال
مارأيك بمعلمك بدون أن نكتب أسماءنا وفي الغالب الإجابات معروفة
وسلامتكم