يسعد مساكم
مع سويعات الأصيل من العصير
بمنزلي بين البديعه والمنار
اسمتحت الطرس والحبر الوفير
للغريرات المناحير العذار
ناصعات اللب في كل إتعبير
ساميات القيل عن كل انحدار
سابحات بين جدهـ والعقير
مع سحاب الصيف من فوق الديار
شانهن شان المنّوهـ بالنذير
اليا اختلط عج الكتيبه بالغتار
مابعثهن باعث الحب الضرير
ولاهوى قيس الملوح بالمزار
ولا نقايض للفرزدق مع جرير
ولا بكى الأطلال ورسوم الأثار
ولا خداش الجعفري يوم النفير
في الحروب الضاريه حرب الفجار
ولا رهن داحس وثورات الثوير
يوم غنى ابليس والجند استثار
قصةٍ غنابها الشاعر زهير
عقب سوق الجاهـ واللي صار صار
ولا حروب الزير والشعر المثير
يوم قتل كليب بحداد الشفار
سبّة الشمطا على سلم المجير
قادها جساس بحتوف العوار
ولا ملك كنده مع اليوم الكدير
لمرؤ القيس المكنى بالمرار
صابه الخطب الكبير مع الصغير
الابو مذبوح والملك استدار
ولا قصيد الاولين اللي يمير
عن عيوب القافيه والابتكار
روعة الفصحى على حجاج النظير
النظر مده يجي فيه انكسار
تحتويني موجة البحر المحير
لسيبويه الفارسي وابن نزار
الخليل احمد على البحر الغزير
يغرق السباح في خوض البحار
والخواطر في فؤاي تستعير
محصنات الشعر طربات العمار
جرّها الملحون في سلك الحرير
انظم اشعار النبط بالافتقار
للمعاني والمعاني تستنير
من تلدها ماينومس بالفخار
الفخار اللي على نهج البشير
ملةٍ ترقى على كل اعتبار
صابها بعض التصدّع ياغرير
مجتمعها صار في حال انهيار
القصير يموت ماشاف القصير
واللحوم معشعشه فيها المضار
والشيم في مازق الدرب العسير
بالطريق اللي عن اليمنى يسار
الحيا مذبوح في حضن الفقير
والنفاق يزيد في كيل العيار
والصغير يبور في حق الكبير
شايب الأجواد خلاّهـ الوقار
السلوم الفايته في الزمهرير
تحتضر مابين حيرهـ وانتحار
راح بر الوالدين بصنقرير
يوم لعب ابليس بعقول الحرار
وطاب للمختال تكدير الغدير
برقصة المسيار في وضح النهار
عقب يسرّها الميّسر لليسير
من خطايا الناس عوّد في انحسار
والعوانس في البلد جم غفير
والرجال ضعوف في بت القرار
القوامه صير والتنفيذ صير
والسفيه استاذ في حلق الزرار
العدل ان صار ظني مايصير
دام مانفرق محارٍ من محار
التعدد قمة الخير الوفير
في علوم الدين هو ساس العمار
بالشروط الثابته بأمر القدير
مع قوانين القوامه والحوار
والتعاون والتعاون فيه خير
يمنع اسباب الغبا والاحتقار
ويذبح اللي قاصمة ظهر البعير
المهور اللي مشاريها كثار
ولو قرينا في ضميم ابن الاثير
كان ماخفنا ضياع ولا بوار
وفي تفاسير الفقه وابن كثير
كان فزنا بالصغيرهـ والكبار
والسؤال اليوم بالوجه السفير
ينشد العرّاف واهل الاعتبار
وين منّورة البصاير والضمير
يبعثون النور في وجه الغدار
والسلام ختام في كل اتعبير
لهادي الأمه على خير المسار
ابيات جازت لي ان شاء الله تجوز لكم