.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مسيره حافله بالفخر والإعتزاز والشعر والأدب سنقضيها في رحاب
جناب الوالد الشاعر العلم / عبدالرحمن العطــــاوي
شــــــــــــاعر هـــــــوازن ..
.
.
.
.
.
.
.
قبيلة هوازن من القبائل العريقة والقديمة والتي كانت تسكن مدينة الطائف وأطرافها من العصر الجاهلي وحتى بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ودخول قبيلة هوازن في الاسلام ...
ولاشك أن هذه القبيلة الكبيرة لا تختلف عن القبائل العربية الأخرى والتي عُـرفت بشجاعة فرسانها وبسالتها في الحروب وكرم أهلها ( رغم حرب الفجار مع قريش ) ........
ومثل كل قبيلة أخرى أيضا فقد اتـَّسعت هذه القبيلة الكبيرة واتـَّسعت بطونها وأفخاذها ومن أشهر أفخاذ هذه القبيلة في العصر الحالي هي قبيلة عتيبة العزيزة و المشهورة ....
ومن هنا يبدأ حديثنا عن شاعر هوازن .... وعندما نتحدث عن شاعر وننسبه إلى قبيله كبيرة وعريقة وواسعة مثل هذه القبيلة فإننا نتحدث عن واحد من أفحل شعراء النبط في الجزيرة العربية في الوقت المعاصر...
وشاعرنا هو / عبد الرحمن بن سعود بن نماي السليس العطاوي العتيبي... والاسْم المعروف له في الساحة العامة
( العطاوي )....
والعطاوي من مواليد بلدة نفي بعالية نجد عام 1361هـ ...
لم يدخل المدرسة قط ولكنه بذكاءه الخارق وفطنته وبـُعد نظره اسْـتطاع أن يجيد الكتابة والقراءة ودون مساعدة أحد من الناس ...وهذا الرجل البدوي يحمل في صفحات رأسه ثروة أدبية هائلة سواءً في اللغة العربية والأدب العربي أم في اللغة العامية والمجالات الاخرى...
ويعتبره النقاد من أفضل شعراء هذا العصر فهو صادق في شعره فإن هجا أجاد وإن مدح أصاب وإن تغزَّل سلب بغزله الألباب ..... وأشعاره تصل لدرجة الامـْتياز في أي مجال يتطرَّقُ إليه
( فأي شاعر هذا )....؟؟
يـُفضـِّلُ حياة البادية البسيطة على حياة المدينة رغم أنه من عائلة رفيعة وثريـَّة ويسكن في منزل متطور ..
.
.
.
وهو صقـَّار من الدرجة الأولى .... يحب الطيور
( وقد أفنى حياته في المقانيص ) .... لديه معرفة كاملة وتامة بها ومن قلائل الصقـَّارين في الجزيرة اللذيـن منحهم الله المعرفة بالطيور فهو يعرف أعمارها وأوقات هجرتها ويعرف الذكر من الأنثى ومواسم تكاثرها ومواطنها وكم عدد البيض في العام لكل نوع منها ... الخ....
بل ان 95% من أشعاره تخص الطيور ووصفها فهو إن تغزل تطرَّق بغزله للطيور وإن مدح تطرق في مدحه للطيور وإن ضاق صدره نظم قصيدة في شوقه للطيور ومقناصها ...... ومن المـُلاحظ في شعره أنه لديه القدره السجعية في وصف الطيور أو تشبيه أحد بها بطريقه عجيبة لا يستطيعها إلا شاعر وصقـَّار مثل العطاوي...
.
.
.
.
صدر له ديوان عام 1403هـ وقد تم تقسيم شعره في هذا الديوان الى ثلاثة أقسام وهي :
1- قسم الوطنيات والمدح .
( اغلبها في مدح الامير نايف بن عبد العزيز ) .
2- قسم الرديات بينه وبين الشعراء .
( أغلبهم شعراء نجد المشهورين ) .
3- وصف الطيور والمقانيص
**
السرْد عن هذه الشخصيّه الكبيرة والشامخة لا توفيه حقه صفحات ..
وماهو إلا جهد متواضع لعله يرتقي لجناب الوالد ومقامه ..
**
يتبـــع