حالات الدراسة
في مامضي جو الدراسه بهاذيل
يوم أنها باخر عصور الجهاله
تعب وخوف من المدرس وتبجيل
وقليل من تلقى يدرس عياله
ويلك ليا خربت بالمدرسة ويل
وحالتك لو تغيب درسين حاله
مديرها يجلد هل اللعب بالحيل
إما بعصى وإلا تناول عقاله
ماينظر المهمل ويعطيه تمهيل
عساه مايجريلك الي جراله
كفٍ يميل الراس مع كفٍ تعديل
يفقد شماغه قبل يفقد نعاله
لكن في ذاك الزمن طلعوا جيل
إلى درس عامين يقرا الرساله
واليوم زين وبدلت بالتساهيل
كلٍ من الطلاب ماسك رياله
أقلام وثياب جدادٍ ومناديل
وأبوه كل الي يبيه اشتراله
وبالصف الأول له معزه وتدليل
اسبوع كنَه ساكنن في بقاله
الفصل به تكييف ومدرس حليل
يدرس وكنه جالسن مع خواله
ومناهجٍ سهلة ماتحتاج تبديل
وسائل الراحة على كل حله
والصبح في تقويمته يبهت الحيل
مثل الونيت الي صعيب اشتغاله
واليا وصل للسادسة راح لليل
يظن في ترك الدراسة جماله
مايدري إن العلم مثل القناديل
والله يعز الي مطور مجاله
واليوم كثر الضعف يحتاج تحليل
صار المدرس صعب يفهم سؤاله
يشرح يبي الكسلان مثل الرياجيل
ويمكن يقدم للوزير استقاله
للشاعر :فهد البشري