ي المؤتمر الصحافي بعد ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الإشراف والمتابعة لـ (عربي 12) سلطان بن فهد: مخالف النظام سوف يردع حسب الأنظمة والقوانين
كتبه : إدارة الأخبار بتاريخ : 2010-12-24
أكد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بأن جميع من خالف النظام سوف يردع بعقوبات حسب الأنظمة والقوانين، قائلا "الأحداث التي تلت مباراة النصر والتعاون في دوري زين يوم الأربعاء الماضي غير مقبولة ومرفوضة، ولا نقبله بأي حال من الأحوال، وهناك قانون سيطبق على الجميع سواء في هذه المباراة أو المباريات السابقة".
وشدد الرئيس العام في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ترؤسه مساء اليوم الجمعة الاجتماع الأول للجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب الرياضية العربية الـ 12 في الدوحة 2011، على أن القانون والنظام سيطبق بالتساوي على الجميع، وأبان "هناك (153) ناديا ننظر إليهم بالتساوي، وسيطبق عليهم القانون حسب أنظمة وقوانين الاتحاد السعودي لكرة القدم".
ونفى الأمير سلطان بن فهد، أن تكون القيمة الاجتماعية لبعض رؤساء الأندية هي ما يمنع من تطبيق العقوبات عليهم، قائلا "المواطنون في السعودية متساوون، ومن يخرج عن النظام يعاقب حسب الأنظمة، فليس هناك وضع اجتماعي وغير اجتماعي إنما تطبق الأنظمة على الجميع بالتساوي، وكلنا كأفراد الشعب السعودي لدينا جميع الحقوق وعلينا جميع الواجبات، وكلنا متساوون في جميع الأمور".
وحول كثرة الاعتراضات على الحكام في دوري زين السعودي للمحترفين والتصريحات الإعلامية التي انتقدت القرارات التحكيمية خلال اللقاءات الماضية، رد "اعتقد أن لكل خطأ عقاب رادع، ودائما اللجان في الاتحاد السعودي تطبق جميع الأنظمة على جميع الأندية بالتساوي".
وتابع "انتقاد الحكام أمر طبيعي، ولكن التصرفات غير المنطقية ستقابل بعقوبات رادعة من قبل اللجان حسب الأنظمة، وعلى جميع رؤساء وأعضاء شرف الأندية وجماهيرها أن يتقيدوا بهذه الأنظمة، وجميع ما يحدث ستتخذ اللجان حياله إجراءاتها المعتادة، وهذا لا يحدث فقط في السعودية بل في جميع دول العالم"
وحول العقوبات التي تصدرها لجنة الانضباط حول هذه الأحداث، أجاب "اللجان لديها الصلاحية الكاملة لتصدر قراراتها دون الرجوع إلى الرئيس العام لرعاية الشباب أو نائبه، وهذا حق من حقوقها، وأعضاؤها أدرى بما يتخذونه من إجراءات، ولديهم أنظمة وقوانين يطبقونها على الجميع، وهذه هي مرونة العمل أن تعطى لكل لجنة صلاحيتها الكاملة، لأننا أولا نثق فيهم وفي نفس الوقت يطبقون الأنظمة على الجميع، ولذلك فإن هذه العقوبات تختص باللجان فقط".
وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل، ترأس مساء اليوم الجمعة الاجتماع الأول للجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب الرياضية العربية الـ 12 في الدوحة 2011، وذلك في قاعة الاجتماعات في مكتبه.
ورحب الأمير سلطان بن فهد في بداية الاجتماع بالأعضاء بمناسبة انعقاد اجتماعها الأول في الرياض ضمن البرنامج الزمني لاجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية التي تستضيفها السعودية حاليا.
وأشاد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد، بالجهود التي بذلها أعضاء اللجنة في سبيل الإعداد لإقامة هذه الدورة، والتي وجدت كل دعم واهتمام من لدن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ومن القيادة الرياضية، معربا عن ثقته الكاملة في قدرة الأشقاء في تحقيق النجاح الكامل في استضافة وتنظيم هذه الدورة.
كما نوه بالجهود والتنسيق التي قامت وتقوم بها الأمانة العامة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية مع لجنة الإشراف والمتابعة.
عقب ذلك نوقشت في الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المعد من قبل لجنة الإشراف والمتابعة على الدورة، ومن أبرزها تثبيت مناصب أعضاء اللجنة وتحديد مهام وواجبات أعضائها، كما تمت مناقشة التقرير المقدم من اللجنة المنظمة للدورة العربية والمتضمن الاستعدادات التي تمت لاستضافة هذا الحدث الرياضي.
كما تم اعتماد البرنامج الزمني لألعاب الدورة الرياضية العربية ـ الدوحة 2011، والإطلاع على العقود الموقعة وتوقيع العقود القادمة مع رعاة الدورة والإطلاع على الترتيبات المتخذة والواجبة بموضوع الرقابة على المنشطات ومقترحات اللجنة الإعلامية وتثبيت مواعيد عقد اجتماعات اللجنة بدءا من الاجتماع القادم وما يستجد من أعمال.
وعقب الاجتماع، أوضح الأمير سلطان بن فهد أن الاجتماع كان ناجحا بجميع المقاييس، قائلا "هذا هو الاجتماع الأول للجنة والأشقاء في قطر شرحوا لنا شرحا وافيا جميع الاستعدادات للدورة العربية التي ستقام في الدوحة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، والذي أكد أن دولة قطر مستعدة استعدادا كاملا لهذه المناسبة".
وأعرب الرئيس العام عن ثقته من أن دولة قطر الشقيقة بقيادة الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني أمير دولة قطر، وولي عهده ستنظم دورة ناجحة بجميع المقاييس.
وحول البطولات العربية للمنتخبات والأندية، رد "كل هذه البطولات ستعود بشكل مميز وجيد، والدورة العربية التي ستنظم في قطر والدورات التي تليها أصبحت الآن تحت إشراف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وفيما يخص بطولة الأندية العربية فإنه سيتم خلال منافسات كأس آسيا في الدوحة عقد اجتماع سيوضح العديد من الأشياء الخاصة بهذه البطولة، وهي ستبدأ عام 2011 بشكل جيد وثابت ومستمر حتى تكون هذه البطولة وجميع البطولات العربية على مستوى عال جداً من الكفاءة".
وعن استعدادات منتخب السعودي الأول للمشاركة في كأس أمم آسيا الـ 15 التي تنطلق في قطر مطلع الشهر المقبل، خاصة بعد مشاركة المنتخب في دورة الخليج الماضية في اليمن وتحقيقه المركز الثاني، أجاب "في كأس الخليج شباب المنتخب السعودي هو الذي شارك، وكانت هناك استفادة كبيرة جدا حيث وصل إلى المباراة النهائية بكل جدارة ولعب أشواطا إضافية وكانت هناك فرص محققة لم نوفق في تسجيلها".
وأضاف "الاستعداد لكأس أمم آسيا استعداد جيد، والمنتخب السعودي سيلعب 3 مباريات ودية، واعتقد أنه سيكون جاهزا تماما للمشاركة في كأس آسيا، ومدرب المنتخب بيسيرو ضم أفضل العناصر في الدوري السعودي، وأنا متفائل في أن يحقق منتخب السعودي نتائج إيجابية في البطولة".
وطالب الرئيس العام لرعاية الشباب، الإعلام الرياضي بالاعتدال في طرحهم وتحليلهم وتقييمهم أثناء نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة، قائلا "نحن مع حرية الرأي المتزن ودائما النقد الهادف هو المفروض".
وتابع "أنا أول من طالب بهذا النقد سواء لي أنا أو الأمير نواف بن فيصل، وجميع الوكلاء ورؤساء الاتحادات الرياضية، وجميع منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأنا واثق أن يكون طرح الإعلاميين ورأيهم متزنا ومعتدلاً في عملية التحليل وإبداء الرأي ونحن نرحب بجميع الآراء".
من جانبه، عبر خالد المهندي مدير الدورة العربية الـ 12، عن سعادته بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، متمنيا من الله العلي القدير أن يعيده إلى شعبه ووطنه سالما معافى.
ونوه المهندي بالدعم والاهتمام الذي يوليه الأمير سلطان بن فهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ونائبه الأمير نواف بن فيصل للدورة التي تأتي في إطار دعمهما للرياضة العربية، مؤكدا أن اللجنة المنظمة القطرية أكملت استعداداتها لتنظيم هذه الدورة التي تعتبر من أكبر الدورات العربية.
وعن نتائج الاجتماع، أجاب "الاجتماع حقق النتائج المرجوة منه، حيث قدمنا عرضا تفصيليا لاستعدادات اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الـ 12 التي ستقام في الدوحة".
وأضاف "كما تم تحديد موعد عقد الاجتماعات المقبلة للجنة، حيث إن هذا الاجتماع هو الأول، وسيكون الاجتماع المقبل في شهر مارس (آذار) 2011".