.
تظل الأفكار مطلب الكتّاب والنبع الذي يستقون منه مقالاتهم وكتاباتهم لتصل مغلفة بالقبول للقارئ ..
فكثير من الكتّاب يمتلك جيد الطرح وجمال الأسلوب وقوة المفردة لكن تخونه الفكرة الجيدة التي يبحث عنها المتلقي
فيُعرض القراء عن تلك المقالة المستهلكة الفكرة مهما كان جمال صياغتها وحسن سكبها .
تظل الفكرة هي الباعث الأهم لكتابة المقالة .. فمتى ضعفت الفكرة فلن يستطيع جمال الأسلوب ولا حسن تراكيب الجمل اللغوية أن يصل بالمقالة للقارئ ..
القلم الراقي هو القلم الذي يُنضج الفكرة ثم يضعها في قالب فني وأسلوبي جميل يقربها مادة شهية للمتلقي ..
البعض من الناس يمتلك أفكاراً جميلة لكنه لا يستطيع إيصالها للطرف الأخر لعدم تمكنه من الأسلوب الجيد والمفردة المناسبة
لهؤلاء أقول طالما أنك تملك الفكرة فأكتب لأنها ستصل للآخرين والصياغة سيستقيم أمرها وستنضج مع توالي المقالات
فشغف القارئ دائماً ينصب على الفكرة وجدتها وملاءمتها لما يبحث عنه ..
لكن ليس معنى ذلك أن يضع الكتّاب أقلامهم لأن أفكارهم نضبت ففي تجارب الكاتب وإطلاعه على تجارب الآخرين
واعتماده على حس الكاتب الذي يلتقط الفكرة من موقف أو تجربة أو مشاهدة مصدر مهم لجدة وتوارد الأفكار ..
هل يقرأ الموضوع لفكرته ؟ أم يقرأ فقط لجمال أسلوبه ؟
المايك لأقلامكم
لتحدثنا عن استقرائكم للمواضيع
وسلامتكم