[align=center]
[poem=font="Simplified Arabic,4,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سكريـه فـوق لكـزز سكريـه
طقطقت أرقابنا عنـد الأشـارا
كنهـا تنخـا ولدينـا حمـيـه
يمها الأنضـار سقناهـا نعـارا
لاشبيـه ولا لهـا حلـيٍ حليـه
حاضرات الغيد في يدها سـوارا
صبّحتنا شمس والناس ضحويـه
المسا ء في شمسها يصبح نهارا
ينقشـع ليـلٍ ابطلّتهـا البهيـه
كل نور بشوفها طفيت شـرا را
بشوفها عيد الخوي فرقا خويـه
شاف منها ناقلٍ أكبـر خسـارا
ماجداه الا عسى الخيـرة خفيـه
والزقارا يشبّهـا بتالـي زقـارا
مانشوف من الصبايا غير هيـه
إرهجتنا وأرهجت حتّا العـذارا
ا بهبهين أفواهنا يعنـي ! كذيـه
والأعيون طيار واعقولٍ حيـارا
مزهريـه نعنبوهـا مزهـريـه
مختلط أبيض زهارها بالحمـارا
ورّدت ا سهوم سود الحور فيـه
من قواعد حورها جتني تبـارا
صوّبنّي وصرت للحاضر ضحيه
وأفترق جمعن عليّه شاف غـارا
أشبكتني وأخلفتنـي السولعيـه
اليمين أشوف منها لـي يسـارا
يمتن ماشوفهـا ! ماهـي بليـه
بلا شعور اخذت معها لستـدارا
أتّبعـت لقلـب راحتبـه ابنيـه
لين لزّت عنـد كليّـة التجـارا
حوّلت والقلب شبّت فيه ضيـه
كن ضيّن فيه مـن ضيـان ورا
الشعر فلّه كمـا ذيـل الأعبيـه
أسودٍ والي يحقـق بـه شقـارا
توّها بـأول صباهـا الجامعيـه
غصنها المياس ماقطّفّ الثمـارا [/poem]
منقوول
[/align]