كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعس ليلة، فسمع غناء رجل من بيت، فتسور عليه، فرأه مع امرأة يشربان الخمر. فقال عمر: ياعدو الله ، أرأيت أن يسترك الله وأنت على معصية؟
فقال: يأمير المؤمنين ، لاتعجل، ان كنت قد عصيت الله في واحدة قد عصيته أنت في ثلاث: قال الله تعالي( ولا تجسسوا) وقد تجسست.
وقال : ( واتوا البيوت من أبوابها) وقد تسورت علي.
وقال ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها) وقد دخلت بغير سلام.
قال عمر: أسأت، فهل تعفو؟.
قال الرجل: نعم وعلي ألا أعود.
أن هذا الحورا الذي دار بين خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الشديد في الحق والشديد في قمع الباطل يعترف بأنه أخطاء ويطلب السماح من عاصي.. هل من متعض من من يتجسس على خلق الله ويتتبع هفواتهم من من يدعون بأنهم حراس الفضيلة الان...؟؟؟