ابتهاجاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظهما الله الى ارض الوطن المتعطش لرؤيتهم تدفقت مشاعر شيوخ القبايل وروساء المراكز واعيانها ويسرنا في منتديات قبيلة عتيبة أن ننقل لكم هذه المشاعر بهذه التغطية الخاصة
مع الشيخ متعب بن ذعار القبع :
الشيخ/متعب بن ذعارالقبع العازمي العتيبي
يعيش وطننا الحبيب هذه الايام أسعد اللحظات واجمل الاوقات بخبرعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن عبدالعزيزولي العهد الأمين وسيدي صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن عبد العزيز أميرمنطقة الرياض و وصولهما سالمين معافين في ظل أجواء مليئة بالمشاعر الصادقة والمعاني الوطنية والانسانية التي تدل على الولاء والمحبة
بين افرادالشعب وقادته الذين سطروا أروع وأصدق صور المحبة والولاء لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة.
واننا في هذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزاء ووزير الداخلية والأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل.
إن أجواء الاحتفال التي تعم أرض الوطن دليل على مايمتلكة سلطان الخيرو أميرالقلوب سلمان من محبة وتقدير
واحترام ورفعة قدرهما لدى الجميع فهما رجلا الخير والسياسة والحكمة والعمل العسكري والإداري والخيري على يديهما تفتحت زهور كثيرة في هذا الوطن المعطاء فقد أعطى كلا" منهما صورا" ودلالات عميقة في معناها وجلية في مفهومها وتجسد حرصهما واهتمامهما و
رعايتهما الدائمة لمصالح الناس وقضاء حوائجهم ومساعدتهم كبارا" وشبابا"وصغارا"فهما يعودان المريض ويواسيان المكلوم وينصران المظلوم ويقدمان العون للمحتاجين
كما أن لهما آيادي بيضاء لامست هموم المواطن وشكواه فهما مع المعزين في مصابهم ومع اليتيم في يتمه والمريض في علته والمسن في هرمة والمحتاج في عوزه الأمر الذي عزز من عظم مقامهما وكبير محبتهما في نفوس المواطنين.
إن لحنكة وخبرة ولي العهد سلطان الخير وأمير منطقة الرياض أميرالقلوب سلمان سببا" في تطور قطاعات هامة وحساسة في بلدنا الحبيب.
فقد قاما بدور بارز في رسم ملامح السياسة السعودية الداخلية والخارجية فقد آخذا عن والدهما وعن ملوك المملكة العربية السعودية كل معالم الدبلوماسية السياسية فكان لهما الدور الايجابي والاساسي في خدمة القضايا المحلية والعربية والإسلامية كما كانت لهما مكانة متميزة في المحيط الدولي .
فإن لسلامة سلطان الخير وسلامة أميرالقلوب وعودتهما إلى أرض الوطن الاثرالبالغ في نفوس المواطنين الذين اشتاقوا اليهما رغم بعد الفترة الماضية عن المملكة جغرافيا" الإ إنهما داخل قلب كل مواطن ينتظرهذه
اللحظة .إننا في هذه المناسبة ننتهز هذه الفرصة لنعلن ونجدد مشاعر الولاء والمحبة الصادقة لقيادتنا الرشيدة وفاء" منا لهم وهم أهل الوفاء وسيرا" على طريق المحبة والولاء لولاة الأمر الذي سنه من كان قبلنا ومشينا علية نحن ومن سيأتي بعدنا ..
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته الرشيدة ويوفقنا وإياهم فيماريحب ويرضى ويديم علينا نعمة،الأمن والأمان وأن تدوم الأفراح والمسرات في
في وطننا