في الوقت الذي أصبح فيه المهاجمون عملة نادرة ووسط سعي الأندية لتعويض ندرتهم باللاعبين الأجانب
والبحث عن آخرين بالملايين ليقوموا باستثمار الفرص
وهزّ الشباك واسعاد الجماهير
في زحمة ذلك كله برزت نجومية اللاعب ( سعد الحارثي )
نجم النصر والكرة السعودية والذي استطاع ان يثبت انه مهاجم واعد سيكون له شأن كبير
ليس على المستوى المحلي بل وحتى قارياً حيث يملك الموهبة والإبداع والفكر الكروي
وما حصوله على جائزة أفضل لاعب عربي ( واعد ) إلا دليل على ان الحارثي يسير
بخطوات واثقة
ليكون أحد الفرسان الذين تراهن عليهم الجماهير دائماً لهز الشباك ورسم البسمة على المحيا
نعم لقد أبى نادي النصر إلا أن يكرر سيرته المشهورة
وان يؤكد انه منبع للنجوم الكروية
التي يرسخ عطاؤها وابداعها في عقول الجميع وتخطى بحب وتقدير لا مثيل له
لقد اطلق الجميع لقب ( الذابح )
على الحارثي وتغنت قنوات فضائية عربية وآسيوية بهذا النجم
وبلقبه لانه لاعب لا يعرف اليأس أهدافه تذبح الخصوم سواء ما يسجله بقدميه أو برآسه
ويعرف عن الحارثي حضوره الذهني المتميز فهو كثيراً ماهزّ الشباك في الدقائق بل الثواني الأخيرة
في المباراة وآخرها هدفه في اندونيسيا الذي قال عنه المعلق الإماراتي انه اسكت مائة وعشرين مليون
اندونيسي
وجاء في الوقت بدل الضائع من لقاء منتخبنا وللحارثي مستقبل كبير في عالم النجومية
وهذا بشهادة النقاد والمحللين والمتابعين ..