ننظر للأشياء والأحداث من حولنا بعين اخرى دائما
وكما يقال في الغالب لا ننظر لها بعين الصواب
وإنما ولابد أن يكون لنا عين اخرى مختلفة نتطلع بها من منظور آخر ونحكم ونوازن الأمور بها أكثر
لا أعلم حقيقة ما يتطلع له الناس بالغالب
لأن العقول البشرية تختلف بكل شيء حتى وان اتفقوا على شيء
لابد وان تجد محك اختلاف لا يشبه الآخرين من حولنا
ولكن ما أدركه حقيقة أن الله خلق لنا عقل واحد لنفكر به ونتدبر ونعي مالم تعيه بقية الخلق
وعينين اثنتين فقط لننظر بها جماليات الأشياء ونتأمل خلقة سبحانه
فالإختلاف والموازنة والدقة أمور فطرية قد تجدها في اغلب المحيطين بنا على وجه الحقيقة من أبناء جلدتنا
دون تخفي وقد تفقدها في اغلب المجاورين من باب التكتم أو الحرص الزائف المؤدي إلى مفترق طرقات عدة
ولكن يقال دائما لاننظر للأمور بعين الإدراك والوجود لأنه بكل بساطة وتفاهة التفكير لدى البعض ممن يحملون تلك النظرة لابد من وجود محك آخر وتفسير لكل ما يدور حولنا
وهنالك من يقول ويردد ليتفق علية الواعين والمدركين لحقيقة الأشياء والأحداث
(اجعل عينيك محل صدق بما ترى وأينما كنت وأرسم تفاصيل الأحداث كما كانت وكيفما شاء له القدر أن تحدث )
أو
اجعل لكل حدث مفترق ومفترق الحدث هو عين الحقيقة
:
:
:
بين طيات ما أسبغت من تمتمه وعايشت من واقع مختلف لشرائح مختلفة من المجتمع
هل أنت /ي ممن ينظرون للأشياء من حوله / ــا وللأحداث بإختلاف توجهها ومضمونها بعين الإدراك والوعي المطلق
أم أنت /ي ممن ينظرون للواقع [أحداثة بعين ثالثة لتخفون ذلك الواقع مرئي تطلعكم حتى لاتشعرون بقسوة الأمور من حولكم أو كما يقال محاولة للهروب من الواقع بطريقة أوآخرى رغم معايشتكم للواقع بتخفي
شاركوني رؤاكم والقليل من تطلعاتكم
لنتجاذب أطراف النقاش مع فنجان قهوة حلو مذاقه ك لذة حضوركم يا أنقياء